أخبار متعلقة
لم يكتف العمل الارهابي الذي استهدف مجمع المحيا السكني يوم السبت الماضي بقتل الاطفال والنساء وترويع الامنين من جنسيات عربية ومسلمة كانت دائما تشيد بنعمة الامن والامان التي تتمتع بها بلادنا بل قتل كل معاني الانسانية والرحمة والتسامح في قلوب الارهابيين المنسلخين من الاسلام ومن اخلاق الشعب السعودي الطيب المحب للسلام.
(اليوم) زارت المصابين في مستشفى مجمع الرياض الطبي ومستشفى الملك فيصل التخصصي للاطمئنان على حالتهم الصحية ومعرفة تفاصيل هذه العملية الجبانة.
لوليتا: ماذا عملنا حتى يحدث كل هذا
بداية توجهنا لمستشفى الملك فيصل التخصصي حيث تحدثت لنا احدى المصابات في الانفجار واصابتها عبارة عن كسر في الذراع واسمها لوليتا مرنتي من الجنسية الفلبينية وعمرها 33 سنة وهي مربية تعمل لدى عائلة لبنانية تتكون من الاب والام وطفل واحد منذ تسعة اشهر تقول لوليتا عن لحظة وقوع الانفجار انها كانت نائمة واستيقظت على اطلاق رصاص قبل الانفجار بدقيقتين وعند الانفجار وقع سقف المنزل عليها مما ادى الى اصابها في ذراعها ثم اصيبت بحالة اغماء ولكنها استيقظت وهربت خارج الموقع حيث تم اسعافها ونقلها للمستشفى وسألتنا لوليتا لماذا عملوا فينا ذلك ؟
سميرة: لم افق الا في المستشفى
في الغرفة المجاورة للوليتا وجدنا مصابة اخرى اسمها سميرة مركونا من اثيوبيا وعمرها 23 سنة وتعمل مربية لدى اسرة مصرية وقد اصيبت بشظايا من الزجاج المتطاير في عينها وتقول سميرة بألم عن لحظة وقوع الحادث انني كنت موجودة في البيت اثناء وقوع الانفجار وقد اغمى علي ولم احس بنفسي الا وانا في المستشفى.
حبيب الرحمن: شاهدت سيارة الارهابي المفخخة
وفي مجمع الرياض الطبي يرقد مصاب اسمه حبيب الرحمن رفيق وهو هندي وعمري 33 سنة ويعمل سائق نقل اطفال المجمع للمدارس وهو يعمل لدى شركة المحيا اصيب في الانفجار بشظايا من الزجاج في فخذه اليمنى وقد اجريت له عملية وتم استخراج الزجاج بحمد الله يقول حبيب الرحمن انه شاهد سيارة الارهابي المفخخة وهو بداخلها وهي من نوع جيب وقد سمعت اطلاق نار في البداية ثم وقع الانفجار ولم افق الا وانا في المستشفى.
ماغي اصيبت بكسور وفقدت ولديها في الانفجار
وفي نفس مجمع الرياض الطبي ترقد المصابة الثانية في الانفجار واسمها ماغي مزهر وهي لبنانية وقد اصيبت بكسور وتم تحويلها لمستشفى المملكة وقد فقدت ولديها الصغيرين في الانفجار وهي بحالة نفسية يرثى لها.