DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وهف

وهف

وهف
أخبار متعلقة
 
فرضت نفسها وبقوة تلك (البسطات) التي تتكون بضاعتها من الخضار والفواكه أمام بعض المساجد والمخابز أو منفردة هنا وهناك. كانت البداية بصندوق أو ا ثنين من الرطب أو الطماطم ولكن الموقع ونوعية البضاعة هيأت النجاح فتزايد الإقبال وأصبحت تلك البسطات تقضي للمترددين عليها الحاجة التي لا ينقطع عن طلبها كل بيت أو حتى لمجرد الرغبة في الشراء استجابة للإغراء. كل هذا كان داعيا للاستمرار على الحال منذ سنوات ليست بالقليلة إذا ما قيس أثرها على شكل الشارع وازدحامه وتكرار عملية البيع والشراء على فترات متقطعة مع كل صلاة أو مستمرة معها وفيما بينها. لم يعترض أحد ونكتفي بالعادة (بالتحلطم) رغم أن قوانين الأمانة ـ على حد علمي ـ تمنع هذه البسطات الحرة وبخاصة إذا كانت خضار وفاكهة لها مخلفات من صناديق وورق وقشور وغير ذلك مما يسهم في اتساخ الموقع واعطاء صورة بعيدة كل البعد عن الجمال والنظافة.. اذا ما العمل؟ لعل محاولة الإمساك بالعصا من الوسط محاولة مجدية في هذا المجال فلا نحن نتسبب في قطع الأرزاق ولا نترك الشوارع تتحول الى (شبره) ألا ترون معي أن (الأكشاك) حل يرضي جميع الأطراف في هذا الشأن. و(الكوشك) بالمناسبة لفظ فارسي وهو (الجوسق) أو الكوخ المصنوع من الخشب وهو بالعامية (صندقة) قد تكون معدنية أو خشبية. المهم، أن وجود ثلاثة أو أربعة منها فقط في تلك المواقع تفي بالغرض وبإيجار رمزي جدا نكون قد أرضينا صاحب البسطة والأمانة وحافظنا على النظافة والمنظر العام ولا ننسى المشتري الذي سيقبل على شراء بضاعة غير مشبعة بتراب الأرض وعادم السيارات وأضافت أخيرا شكلا جماليا لا يتعارض مع المدينة على أن تكون تلك (الأكشاك) مصنوعة بشكل لائق لا من بقايا الأخشاب وبعض البراميل.. هذه مجرد فكرة فهل من منفذ ومتابع؟!