هل تبقى لديك صباح أنيق ودفء رفيق ؟
وخافقة في مساء حنون ..
تسامرني بحديث صديق ؟
خطاي ظما ..
وصدري ظما ..
وصوتي ظما ..
وعيني ظما ..
ولوني ظما ..
وقلبي طيور من العشق تهفو وتهوى الرحيل ،
ولكنها بين أروقة من جليد !
ويوشك أن يترمد فيها التمني ،
فتفرغ مني
وتنسى النشيد !
أخاف من الخوف أن يتوغل بين خمائل روحي ..
وينضب بالصمت نهر القصيد
تلفت بين ضلوعي عمر سني،
تنامى على شفتيه نبات الكلام
ليسألني أي حال أنا فيه ؟
لكنه اثر الصمت لما رآني ،
أنوء بوهن زمان كئيب !
فلم يستمع لغناء المغيب !
فجئت إليك وملئي حمولاته والشجا
وكلي رجا ...
عل بين يديك تبقى
صباح أنيق، ودفء رفيق
يذيب الصقيع
وحسبي إغفاءة بين زنديك ..
تأخذني كالرضيع