اعلن وزير الداخلية التركي عبد القادر اكسو ان كاميرا مراقبة صورت احد المنفذين المفترضين للاعتداء في اسطنبول امام كنيس نيفي شالوم لكن الصورة غير واضحة. وقال الوزير التركي تم تصويره مع ان الصورة غير نقية مؤكدا ان الهجومين نفذا بشاحنتين مفخختين. واوضح ان جنسية الانتحاريين لم تحدد بعد ، ومن غير الواضح ما اذا كانوا مواطنين اتراكا او اجانب، وتابع لا يمكنني التحدث عن التحقيق لكنه سيجري حتى نهايته، مشيرا الى ان التحقيقات ستسجل تقدما خلال ثلاثة او اربعة ايام. واعتبر ان القنابل صنعت في تركيا رافضا فرضية ان تكون مجموعة صغيرة سرية تركية دبرت الهجمات،حيث قال لا توجد منظمة في تركيا يمكن ان تكون خططت لذلك بمفردها من الواضح ان الاعداد تم من الخارج. واشار ان الشاحنة الصغيرة امام كنيس نيفي شالوم انفجرت بينما كانت تسير امام المبنى، وان الكاميرا تضررت انذاك من جراء الانفجار. من جانب اخر اعلنت الشرطة التركية امس انها اوقفت خمسة اشخاص يشتبه بانهم خططوا لاعتداء ضد مركز للشرطة فى اسطنبول حسبما افادت وكالة انباء الاناضول. وقالت وحدة مكافحة الارهاب ان هذه الاعتقالات غير المرتبطة على ما يبدو بالاعتداءين على كنيسين السبت فى اسطنبول استهدفت ناشطين انفصاليين اكرادا من حزب العمال الكردستانى وهناك امرأة بين المعتقلين. واوضحت انها صادرت مواد معدة لصنع قنابل وخرائط ووثائق، الا أن السلطات لم توضح تاريخ حصول هذه الاعتقالات.