تستعد اسواق العقار في المنطقة الشرقية خلال الاسابيع القادمة وتحديدا بعد انتهاء اجازة عيد الفطر لعدد من المزادات العقارية التي تقدر عوائدها باكثر من 3 مليارات ريال.
هذه المزادات ستحرك السوق من جديد وتعيد اليه حيويته وتساهم في نشاط قوي ينحصر في اراضي المنطقة.
الا ان تلاحق تلك المزادات وانحصارها في شهر او شهرين ربما يؤدي الى تأثير سلبي على السوق يتمثل في عدم تحقيق النجاح الامثل لكل مزاد بسبب توزيع المستثمرين على تلك المزادات مما يؤدي الى خفض نسبة الحضور لكل مزاد لرغبة البعض في حضور مزاد او مزادين فقط من تلك المزادات.
الكثيرون يحذرون من تلاحق المزادات ويبحثون عن التنسيق بين اصحاب المساهمات في هذا الجانب لضمان النجاح للجميع ورغم ذلك لانجد اي تجاوب حتى الآن.
وهذا ما ادى باللجنة العقارية الى وضع بند لايسمح باقامة المزاد العقاري الا بعد التنسيق معها وهي بذلك تبذل قصارى جهدها في تنظيم السوق.
لقد هدفت اللجنة من خلال بنود تنظيم سوق مساهمات المنطقة الشرقية التي رفعت بها لوزارة التجارة والصناعة لاقرارها الى خلق توازن يضمن استمرارية السوق على وتيرة واحدة وعدم السماح لبعض الاقوياء بالتلاعب فيه وكذلك عدم السماح للمحتالين باستغلال السمعة القوية التي حققها السوق لخدمة مصالحهم الخاصة بالضحك على الناس خاصة من خارج المنطقة.
* مدير عام مكتب الأراضي السعودية
