سعى الرئيس الامريكي جورج بوش للتقليل من شأن مزاعم تنظيم القاعدة بانه يقاتل الغرب بالاشارة الى ان معظم ضحايا هجومي اسطنبول اللذين يلقى باللوم فيهما على القاعدة من المسلمين.
وقال بوش في أعقاب الهجومين عند معبدين يهوديين في اسطنبول يوم السبت واللذين أسفرا عن 24 قتيلا معظمهم من المسلمين نتعرف الان على طبيعة تنظيم القاعدة التفجيران في اسطنبول كما علمت قد يكونان تسببا في مقتل مسلمين أكثر منه في اي منطقة اخرى، مضيفا انهم يقتلون فقط ويحاولون ايجاد أجواء من الفوضى والخوف. واضاف سيقتلون الابرياء في أي مكان وفي أي وقت هذه هي طبيعتهم انهم لا يكترثون بحياة الانسان، جاء ذلك أثناء اجتماع في المكتب البيضاوي مع خمس عراقيات تقمن بدور بارز في العراق . واشار بوش الى ان القاعدة يزعمون انهم أناس متدينون لكنهم ليسوا كذلك فالمتدينون لا يقتلون الابرياء ولا يقومون بتفجيرات دون تمييز، واستطرد هناك طريقة واحدة فقط للتعامل مع القاعدة وهي العثور عليهم ومحاكمتهم وهذا هو ما ستفعله الولايات المتحدة ودول أخرى بما فيها العراق الحر. وثارت تساؤلات حول التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بالبقاء في العراق بعد خطط أمريكية جديدة بتقليل قوتها هناك والاسـراع بخطى نقـل السـلطة للعراقـيين في أعقاب تزايد عدد الضحايا الامريكيين في العراق مع اقتراب حملة بوش لاعادة انتخابه العام المقبل.
يشار الى ان مطبوعتين ناطقتين باللغة العربية تصدران في لندن قالتا يوم الاحد انهما تلقيتا بيانين منفصلين يفيدان بان تنظيم القاعدة مسؤول عن تفجيري اسطنبول وتحدث أحدهما عن هجمات أخرى وقعت في الآونة الاخيرة في مدينتي بغداد والناصرية بالعراق وفي الرياض وجاكرتا.
