DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبد الرزاق مهدي الشيخ

تعاوننا مع برنامج الأمير محمد بدأ قبل ثلاث سنوات

عبد الرزاق مهدي الشيخ
عبد الرزاق مهدي الشيخ
أخبار متعلقة
 
مازال برنامج الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي يحقق الانجازات تلو الانجازات رغم عمره الزمني القصير الذي لم يتجاوز اربع سنوات. ولعل من ابرز انجازات هذا البرنامج - بعد توظيفه اكثر من عشرة آلاف متدرب في مختلف المجالات - بدء تنفيذ هذا البرنامج في عدد من المحافظات بالمنطقة الشرقية بعد ان كان التدريب محصورا في الدمام. بدايات التعاون وللتعرف على دور فريق العمل بالمدينتين الصناعيتين الاولى والثانية بالدمام والمنبثق عن البرنامج كانت هذه الاجابات والانطباعات لرئيس الفريق نائب مدير المدينة الصناعية الاولى بالدمام عبدالرزاق الشيخ الذي تحدث عن بدايات تعاونهم مع البرنامج. انطلاقا من التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية صاحب البرنامج - حفظه الله - تلقت ادارتا المدينتين الصناعيتين الاولى والثانية بالدمام الدعوة من وكيل امارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان الذي يتولى رئاسة اللجنة التنفيذية لبرنامج الامير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي لحضور الاجتماع الاول وذلك في محرم من عام 1422هـ بمكتب المشرف العام على البرنامج الدكتور عيسى بن حسن الانصاري والتي على ضوئها تم تشكيل فريق عمل لتوطين الوظائف بالمدن الصناعية حيث على اثرها تم ترشيحي من قبل المجتمعين رئيسا للفريق حيث كان اعضاؤه على النحو التالي: 1- نائب مدير المدينة الصناعية الاولى رئيسا. 2- مندوب عن برنامج الأمير محمد بن فهد عضوا. 3- مندوب عن مكتب العمل بالدمام عضوا. 4- مندوب عن المدينة الصناعية الاولى عضوا. 5- مندوب عن المدينة الصناعية الثانية عضوا. كما تم وضع الآليات والخطط والبرامج الخاصة بالفريق. وقد حظي هذا الفريق بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية. ومن ثم قام رئيس الفريق بتوجيه الدعوة للاعضاء لحضور الاجتماع الاول في ربيع الآخر 1422هـ بادارة المدينة الصناعية الاولى بالدمام مقر فريق العمل الذي تم فيه اتفاق الاعضاء على اعتبار يوم الاحد موعدا للقاء الاسبوعي لاعضاء الفريق لمتابعة اعمال الفريق. الانجازات: وحول انجازات الفريق تحدث الشيخ قائلا: تعتبر البداية الفعلية للفريق اعتبارا من 1/7/1422هـ حيث بلغ عدد ما تم توظيفه خلال العامين الماضيين وبالتحديد حتى نهاية 30/7/1424هـ في المدينتين الصناعيتين الاولى والثانية بالدمام 1296 فردا. وهنا لابد من الاشادة بالمصانع التي تفاعلت مع الفريق واستجابت لتطلعات البرنامج وذلك بتوطين الوظائف من خلال المتابعة والزيارات الميدانية والمكاتبات والتعاميم الصادرة من قبل فريق العمل التي تحث المصانع على توطين الوظائف علما بان ما تم حصره من وظائف في المدينتين الصناعيتين خلال الفترة المذكورة عددها 1673 وظيفة. كما اشير هنا الى المجالات التي اتيحت من خلال عملية توطين الوظائف بمختلف التخصصات ولكن يغلب عليها نفس الوظائف العادية ونسبة من الوظائف الادارية وكذلك المهنية مع نسبة اقل من التخصصات التقنية ولذا يسعى برنامج الامير محمد بن فهد من خلال عقد الدورات للمتدربين الباحثين عن عمل لتنفيذ ما يتناسب مع طبيعة احتياجات القطاع الخاص وحاليا تعكف ادارة البرنامج بالتنسيق مع فريق العمل لتوطين الوظائف بالمدن الصناعية لتعميم البرامج الخاصة للتدريب بما يتناسب مع طبيعة وانشطة برامج الانتاج بالمصانع الوطنية. التدريب: وحول هذا الجانب يقول الشيخ: تسعى ادارة البرامج جاهدة نحو تقديم خدمات تدريبية افضل في مقر البرامج وكذلك مراكز التدريب المختلفة التي تنسق معها ادارة البرامج من اجل اتاحة الفرصة لاكبر عدد من المتدربين. ومما لاشك فيه ان هذه الدورات التدريبية اعطت نتائج ايجابية نحو تأهيل الشباب للانخراط في الوظائف المناسبة في القطاع الخاص ومنها المصانع الوطنية. وكما اشرنا سابقا الى ان ادارة البرامج بصدد تعميم الدورات والبرامج التي تتناسب مع طبيعة الاعمال الانتاجية للمصانع. الانطباعات عن البرامج: وهنا يشير الشيخ الى ان ادارة البرنامج تواجه تحديا حقيقيا ليس بالامر السهل حسبما يتصوره البعض نظرا لمخرجات التعليم بما تنتجه من اعداد هائلة كل عام فضلا عن المتسربين من مقاعد الدراسة خلال المرحلة الدراسية مع وجود تخصصات لا تتناسب مع سوق العمل مما تسبب في وجود ضغوط حقيقية على البرامج التي يقدمها للباحثين عن العمل ورغم تزايد اعداد الشباب وتضاؤل فرص التوظيف الا ان البرنامج عاقد العزم على وضع خطة استراتيجية طموحة بعيدة المدى لمحاولة استقطاب اكبر عدد ممكن لتأهيله وتدريبه وتوجيه للحياة العملية. التسرب الوظيفي: وفي اجابته عن سؤال لـ (اليوم) حول نسب التسرب اجاب الشيخ قائلا: التسرب الوظيفي في المدن الصناعية هنا غير حاصل بالنسبة لخريجي البرامج وانما التنقل بين المصانع الوطنية وارد بسبب وجود اختلاف في المزايا فيها بينها وبقدر ما هي ايجابية لكونها توجد جوا تنافسيا للحصول على ما هو افضل, الا انها سلبية ايضا بسبب كونها توجد نوعا من عدم الاستقرار الوظيفي بالنسبة للمصانع حيث تحدث ارباكا في تنفيذ بعض برامجها الانتاجية وكذلك بالنسبة للباحثين عن العمل مما يتسبب في ضياع تحصيل الخبرات الكافية, ويعود هذا كله لعدم وجود سلم وظيفي واضح للمرتبات. جدية الشباب السعودي: وفي تعليقه على هذه النقطة قال الشيخ: من خلال متابعة الشباب السعودي الذي التحق ببرنامج الامير محمد وكذلك الذين انخرطوا في العمل بالمدن الصناعية من خلال المصانع الوطنية نجد انهم اصبحوا مؤهلين بما كسبوه من معارف ومهارات وظيفية واخلاقيات مهنية جعلتهم يكسبون الثقة بأنفسهم ويتفاعلون مع الحياة العملية الجديدة. ومن هنا فانني ارى كثيرا من الجدية لدى هؤلاء الشباب وهو شيء يثلج الصدر. لقد اثبت الشباب السعودي قدرته وكفاءته على تحمل المسئولية في الحياة العملية الجديدة رغم الظروف الصعبة في بدايات التحاقه بالعمل بسبب عدم التدريب الكافي وانما بتعلمه من خلال التحاقه بالعمل. اما السلبية الوحيدة التي تواجه الشباب السعودي فهي عدم الاستقرار الوظيفي وبالتالي ضياع الخبرة الكافية كما اشرت سابقا نظرا لعدم وجود سلم وظيفي واضح للمرتبات.