عزيزي رئيس التحرير
المحافظة على الدوام امر يحرص عليه الرؤساء في جميع مؤسسات العمل.. لكن ان يكون هو الشغل الشاغل للرئيس وان يكون محور اهتمامه والمرتكز الذي يبني عليه تقييم الموظف فهذا خلل ويجب ان يصحح وان يعرف الرئيس ان ذلك العنصر هو احد عناصر كثيرة يكتمل بها محيط الدائرة.
فان اهم الاشياء في العمل هو الانجاز او الناتج من ذلك العمل فكم من موظف لا يوفق دائما في الحضور مبكرا اما بسبب شيء من الاهمال او لبعض الظروف وربما تكون تلك الظروف طارئة فيحسب عليه ذلك ولكن تراه ما ان يصل الى العمل حتى يشرع في عمله وينجز الاعمال المكلف بها وعلى عكس ذلك الذي اتى مبكرا فهو لم يستفد من الوقت بل تراه يتنقل بين مكاتب زملائه ويزيد الطين بلة انه آخرهم في انجاز عملهم.
ونقول هنا الى تلك النوعية من الرؤساء (الروتينيين): ان العالم يتطور ويقفز قفزات كبيرة ويجب على الغير اللحاق به ليكون في مصافه ومعه.
وفي الختام ارجو الا يفهم من خلال هذا المقال انني اؤيد ظاهرة التأخر ولكن اقول ان الكامل وجه الله سبحانه وتعالى فيجب على الذي يقيم الموظف ان يراعي انتاجيته قبل كل شيء.
وسامحونا يا رؤساء. عبداللطيف بن محمد الكثير - الاحساء