ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الولايات المتحدة ستخفض هذه السنة حوالى 300 مليون دولار من الضمانات المصرفية التي التزمت بمنحها لاسرائيل لتمكينها من الاقتراض.
ويشكل هذا الخفض للسنة المالية حوالى 10 % من الضمانات المصرفية الاميركية التي يبلغ مجموعها 9 مليارات دولار لثلاث سنوات.
وقد ابلغت الادارة الاميركية دوف ويسغلاس رئيس مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية الموجود في واشنطن ان قيمة الضمانات سيخفض هذه السنة 5ر289 مليون دولار، كما اوضحت الاذاعة.ويغطي هذا المبلغ القيمة التي قدرتها واشنطن لبناء المستوطنات التي تعارضها الولايات المتحدة.
ويتضمن ايضا تكلفة بناء اجزاء من جدار العزل العنصري الذي يتوغل عميقا في الضفة الغربية على رغم معارضة الولايات المتحدة والمجموعة الدولية. وبالاضافة الى الضمانات المصرفية، حصلت اسرائيل في 2003 على مساعدة استثنائية قيمتها مليار دولار من الولايات المتحدة اعتبرت ثمنا لمشاركتها في غزو العراق سواء بالصمت او المشاركة العملية علاوة على المساعدة السنوية الاميركية التي تناهز الثلاثة مليارات دولار، منها 1ر2 ملياري دولار من المساعدة العسكرية في الوقت الذي تعاقب فيه كل من يقدم مساعدة عسكرية لاي من دول المنطقة.
من جانبها قللت وزيرة الاستيعاب الاسرائيلية تسيبي ليفني امس الاربعاء من اهمية الاجراءات التي اتخذتها واشنطن ضد اسرائيل بسبب سياستها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية، موضحة انها جزء من التفاهم الضمني بين البلدين.
وقالت ليفني للاذاعة الاسرائيلية العامة ان هذه الاجراءات تندرج في اطار التفاهم الضمني بيننا ويجب الا تثير قلقنا.
واضافت ان الاهم بالنسبة لنا هو ان يشمل السياج الامني اكبر عدد ممكن من مواطنينا في اشارة الى المستوطنين.