إشارة الى ما ورد في جريدة (اليوم) بتاريخ 15/6/1423هـ بعنوان ( بطاطين مستشفى الجبيل العام) بقلم الكاتب عطية الزهراني في زاويته اليومية ( بالإشارة) حيث نص في إشارته انه تلقى مكالمات من بعض المرضى في مستشفى الجبيل العام تفيد أنه قد تم توزيع البطانيات على المستشفى أثناء زيارتنا وسحبها بعدها وان ادارة مستشفى الجبيل العام أخفت عنا حقيقة احتياجات المستشفى أثناء زيارتي الأولى ويتمنى الكاتب الكريم أن يكون ذلك غير صحيح. عليه يسعدني ان أعبر عن سروري بما بدأ به الكاتب زاويته العميقة عن اهمية الصدق في التعامل بين المسئولين ومنسوبيهم وان الابتعاد عن (كل شيء تمام يا ريس) هو طريق النجاح لتحقيق تطلعات المواطنين وأهداف وطننا الكريم وأطمئن الكاتب ابتداء ان أمنيته (ان يكون ذلك غير صحيح) قد تحققت وأن ذلك فعلا غير صحيح وان مدير المستشفى الطبيب السعودي والذي نأتمنه جميعا على حياة أبنائنا قد صدقني الرأي والنصيحة ولم يخف احتياجات المستشفى عني فقد أعد تقريرا مفصلا عن وضع وحجم ومستوى الخدمات المقدمة فيه والصعوبات التي تعترض سير العمل ويحتاجها المستشفى ومن بينها احتياج المستشفى للمزيد من القوى العاملة السعودية المتخصصة من الأطباء واحتياجاتها من التجهيزات ومن بينها جهاز الأشعة المقطعية وسواه من الاحتياجات التي نأمل أن يتم تأمينها وتلبيتها في أسرع وقت ممكن.
ونؤكد له أنه تم توجيه لجنة قامت بزيارة مفاجئة للمستشفى واطلعت على سجلات المستشفى وبيانات الاستلام والتسليم لعهدة الشراشف والبطانيات بدءا من المستودعات العامة وانتهاء بأقسام التمريض وكما قامت بزيارة كافة غرف المرضى والحديث معهم وسؤال المسئولين بمختلف الأقسام الطبية والادارية وتبين من واقع السجلات جميعا وبدون استثناء انه وصلت للمستشفى كمية من البطانيات الجديدة بتاريخ 18/5/1423هـ وهو بدء تاريخ يقارب بدء تكليفنا بعملنا الجديد وأن تلكم البطانيات قد وزعت على الأقسام بالتدريج بين 20 و25 من شهر جمادى الأولى مما صادف وقت زيارتنا للمستشفى كما انه لا صحة لما وصل لعلم الكاتب من سحب تلك البطانيات بعد انتهاء الزيارة.
عليه آمل نشر هذا التوضيح بأسرع وقت ممكن حتى لا تتزعزع ثقتنا بالقائمين على العمل ممن تم تحمليهم مسئولية الأمانة وحفظ حقوق المواطنين وأؤكد للقارئ الكريم والكاتب العزيز أن زيارتنا الى المنشآت الصحية (سواء كانت تفقدية أو مفاجئة) بالمنطقة تهدف الى تحسس احتياجاتها والتعرف على العاملين فيها وأنها مقدمة لابد لي منها حتى استبين الطريق الصحيح للوفاء بواجبات الثقة الغالية التي أولاني اياها أولو الأمر حفظهم الله وفي مقدمتهم سيدي صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف حفظهما الله ومعالي صاحب وزير الصحة الدكتور أسامة عبد المجيد الشبكشي , وختاما ان مكتبي مفتوح لكل معلومة مؤكدة و أي اقتراح من أحد العاملين أو المواطنين يكون فيه الموضوعية الصادقة وما من شأنه الرفع والارتقاء بالخدمات الصحية وأؤكد للقراء الكرام أنني سأكون حازما عند الحاجة بلا لين مع المتهاونين والمقصرين كما أنني سأكون صادق النصيحة لله ثم للمليك والوطن والله من وراء القصد.
مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية
الدكتور / عقيل بن جمعان الغامدي
