عزيزي رئيس التحرير
حب الوطن والاعتزاز بما حققه ووصل اليه حب عذري حقيقي فطري شربه الطفل من ثدي امه وترعرع معه من خلال تربية والديه.
عند الحديث عن الوطن يقف العقل والفكر حائرا ماذا يقول وعن ماذا يكتب, وحتى لو اراد فان اخبار العالم وعبارات المديح لن تفيه حقه, لكنه الكلمات قد تعبر عن بعض مافي القلب من مشاعر صادقة لا يقدرها ولا يعرفها الا من ادرك ان حب الوطن اقوى من كل شيء.
نقول ذلك ونشير الى ان ما تقوم به تلك الزمرة التي تجردت من كل معاني الاسلام وقيمه لن تهزنا ولن تؤثر فينا بل ستزيدنا حبا لهذا الوطن الذي نفديه بكل ما نملك وسوف نستمر في ذلك حتى آخر رمق.
@@ محمد بن عبدالعزيز اليحيى - الرياض
