اعلن تاكسين شيناواترا رئيس وزراء تايلاند يوم الثلاثاء ان الحرب الدامية التي شنتها حكومته طوال عشرة اشهر لمكافحة المخدرات كانت ناجحة وتجاهل انتقادات قالت انها شجعت الشرطة على الخروج على القانون.
وقال للصحفيين ان الحملة التي قتل فيها اكثر من 2000 من مهربي المخدرات المشتبه بهم خلصت البلاد من خطر هدد نسيجها الاجتماعي طوال عقود.
وقال تاكسين: انجزنا عملا طيبا خلال اقل من عام وتعاملنا مع مشكلة مزمنة مستمرة منذ 20 عاما. المخدرات لم تعد مشكلة اجتماعية وقومية خطيرة مثل ما كانت عليه في الماضي. لكن لن نتوقف هنا. وستستمر الحملة دون هوادة. واتهمت جماعات تايلاندية واجنبية مدافعة عن حقوق الانسان الشرطة بقتل تجار مخدرات مشتبه بهم وهو اتهام تنفيه الحكومة. وتقول ان معظم حالات القتل حدثت خلال اقتتال المهربين فيما بينهم.
وقال تشارون ديتها ابيتشاي من اللجنة الوطنية لحقوق الانسان: وصلتنا مئات الشكاوى من اقارب اناس تضرروا من عمليات القتل خارج ساحات القضاء. وصرح بان حركته لا تعارض مكافحة المخدرات لكنها تعترض على الطريقة التي تدار بها الحملة.
واتفق مع هذا الرأي ايضا منظمة العفو الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها. وقالت في تقرير لها الشهر الماضي ان الحكومة التايلاندية تغض الطرف عن حالات قتل مهربي مخدرات مشتبه بهم لتكسب حربها بأي ثمن.
وقالت ان حكومة تاكسين فشلت في تقديم اي مسؤول للمحاكمة رغم تعهدها بالتحقيق في مقتل 2245 خلال الحملة.