افتتح وزير التعليم العالي الاردني عصام زعبلاوي امس اعمال /المؤتمر العربي الاول للتربية الافتراضية والتعلم عن بعد/ بمشاركة 55 باحثا من 11 دولة عربية. ويناقش المشاركون خلال ثلاثة ايام 38 بحثا ودراسة تتناول موضوع /التربية الافتراضية/ والتعلم عن بعد ومراجعة تجارب عربية وعالمية في هذا المجال المستجد ومستقبل التربية الافتراضية في الدول العربية. وسيقام على هامش المؤتمر معرض متخصص بالتعلم عن بعد تشارك فيه جامعات عربية وشركات محلية مختصة بتقنية المعلومات وبرمجيات التعلم عن بعد. وقال الامين العام /للشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعلم عن بعد/ منذر المصري ان هذا النوع من التعلم يشهد نموا واهتماما متزايدين على مستوى العالم عبر مؤسسات اكاديمية مختصة بهذا النمط من التعليم او من خلال طرق نظامية اخرى تطعم برامجها بنمط التعلم الافتراضي.
واضاف ان التوقعات العلمية المستقبلية تشير الى ان مستقبل العالم ستحركة اربع قوى رئيسية هي علم الجينات وتقنيات الطاقة والمواد والمعلومات والاتصالات.
وقال الامين العام للشبكة التي تتولى رئاستها الفخرية الملكة رانيا العبدالله ان العالم سيعتمد بذلك على الاجهزة الالكترونية الذكية موضحا ان المجتمعات والمؤسسات والخدمات الافتراضية المبنية على الاتصال الالكتروني ستنتشر مستقبلا وسيتيح هذا التطور للعاملين اداء اعمالهم في منازلهم وسيصبح الانسان اطول عمرا وافضل تعليما ولديه وقت فراغ اكبر.
وقال الامين العام لاتحاد الجامعات العربية مروان كمال ان ظهور انماط جديدة للتعليم بفعل التطور التقني وتحول العالم الى قرية كونية وسوق مفتوح للمنافسة تفرض على المؤسسات التعليمية العربية وتركز على جودة التعليم والاطلاع والاستفادة من التجارب الجامعية العالمية الناجحة.