الاتفاق الذي توصلت اليه منظمة السياحة العالمية والامم المتحدة والقاضي بتحويل المنظمة الى وكالة متخصصة تابعة للامم المتحدة الذي اقرته الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في اجتماعها الاخير بجمهورية الصين الشعبية وكذلك اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة لقي اشادة وتأييدا من المملكة وذلك للفوائد التي ستعود على السياحة في الدول الاعضاء في المنظمة.
ويأتي في مقدمة هذه الفوائد تحقيق المزيد من التعاون بين المنظمة والامم المتحدة على مختلف الاصعدة مما يعزز دور المنظمة في تحقيق اهدافها, ويمكنها من ايصال صوتها للمجتمع الدولي, خاصة فيما يتعلق بقضايا تحرير الخدمات السياحية بالاضافة الى تأكيد دور السياحة كقطاع اقتصادي يمثل احد اهم الانشطة الاقتصادية الرئيسية على مستوى العالم.
ومن المتوقع ان يعمل هذا الاتفاق على تعزيز دور السياحة في التنمية الاقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل, وتعزيز الاهتمام بالبيئة والتراث الوطني باعتباره من اهداف التنمية التي تسعى اليها الامم المتحدة, ومن المهم معرفة ان منظمة السياحة العالمية قبل انضمامها للامم المتحدة كانت عبارة عن تجمع سياحي دولي تم تأسيسه عام 1925م من قبل عدد من المنظمات السياحية, وفي عام 1967م طالب اعضاء في المنظمة بتحويلها الى منظمة شبه حكومية لتتمكن من التعامل بشكل افضل مع المنظمات ذات العلاقة بالشأن السياحي مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسكو ومنظمة الطيران المدني العالمية, ويبلغ عدد اعضائها حاليا 142دولة.. وكانت المملكة انضمت اليها مع بداية العام الماضي وذلك لتفعيل التواجد السياحي للمملكة على المستوى الدولي.
الامين العام للهيئة العليا للسياحة