اعلن محامي الشقيقتين ليلى ونانسي كامبل المتهمتين في قضية تهريب شابات سنغاليات الى ليبيا ان محكمة منطقة دكار ردت الدعوى بعد تحقيقات في فرنسا والسنغال لم تؤدي الى اي نتيجة.
وكانت الشقيقتان الفرنسيتان من اصل سنغالي متهمتين بالدعارة. وقد سجنتا في اغسطس من العام الماضي وافرج عنهما موقتا في نوفمبر. كما اتهمت في القضية نفسها مصممة الازياء السنغالية اومو سى.
وقال بوكونتا ديالو لوكالة فرانس برس ان القضاء كان عادلا وموكلتي سعيدتين، مؤكدا ان التحقيقات التي اجريت في فرنسا والسنغال لم تؤدي الى اي شئ. واوضح ان المحكمة سترد على الارجح الدعوى المرفوعة على اومو سي.
واضاف انه لا يستبعد فكرة ملاحقة دولة السنغال لان هذه القضية التي سببت توترا في العلاقات بين ليبيا والسنغال، اضرت بموكلتيه.
وبدأت هذه القضية في اغسطس من العام الماضي بمنع رحلة تشارتر على متنها حوالي مئة من الشابات السنغاليات من الاقلاع الى طرابلس بدون ان تحصلن على تأشيرات دخول.
وقد استدعت السنغال في سبتمبر الماضي سفيرها في طرابلس للتشاور مشتبهة بوجود شبكة دعارة دولية وطلبت من ليبيا خفض عدد موظفيها الدبلوماسيين في السنغال وقررت الحد من منح تأشيرات دخول للرعايا الليبيين، قبل ان يزيل البلدان سوء التفاهم بينهما.
واكد المحامي ان القضية كما قلنا سابقا مؤامرة ضد مشروع الاتحاد الافريقي الذي تدعمه ليبيا والسنغال بقوة معبرا عن اسفه للتصريحات الخطيرة التي صدرت عن المسؤولين السنغاليين وخصوصا الرئيس عبد الله واد والوزراء حول هذه القضية.