المح عدد من سالكي طريق الدمام - الجبيل بصفة يومية الى ارتفاع نسبة الحوادث المرورية في هذه الفترة بالذات حيث كثرة الامطار والضباب خاصة حالات الدهس في المنطقة الفاصلة بين الدمام والقطيف وعزا المواطن حسين السيهاتي اسباب كثرة حوادث الدهس الى السرعة ووجود مزارع في جهتي الطريق وورش وسكراب ورعاة اغنام وهي ما يجعل التنقل على جنبات الطريق امر ضروري واقترح السيهاتي وضع جسر للمشاة مع انارة الطريق واحاطته بسياج. وروى السيهاتي العديد من قصص الدهس المأساوية وقال ان سجلات المرور مليئة بها .
محمد فهد العتيبي من منسوبي شركة بتروكيميا ويقطن الدمام ويعمل بالجبيل ويسلك هذا الطريق منذ اكثر من اربع سنوات اكد على ارتفاع نسبة الحوادث في هذا الطريق واستغرب عدم وجود حلول جذرية لوقف ما سماها (المجزرة) اليومية وقال العتيبي ان الامر لا يكلف سوى انشاء جسر او نفق للمشاة في بعض المواقع مع تكثيف الدوريات الامنية بهذه المنطقة خاصة ان الطريق مزدحم خاصة في اوقات الذروة. محمد مشبب القحطاني حمل الطريق مسؤولية كبيرة وقال ان تصميم الطريق ربما يكون احد الاسباب لكثرة الحوادث لوجود عنصر المفاجآة في المنحنيات والتشققات وانعدام الصيانة - وافاد مصدر بمرور الشرقية ان الاحصائيات الحالية تقول ان نسبة الحوادث بمحافظة الدمام ارتفعت الى 140 حادثا يوميا في الظروف الطبيعية وترتفع في الاجواء الغائمة والممطرة والضباب الى 170 حادثا واكدت الاحصائية ان طريق الدمام الجبيل له نصيب الاسد وتتفاوت الاصابات من الاضرار المادية الى الاعاقة والوفاة. وتقول احصائيات الحوادث على مستوى المملكة ان هناك ما يزيد على 30 الف مصاب واربعة الاف وفاة سنويا بسبب الحوادث والادهى والامر انها ترتفع سنويا بنسبة 13%.
