تسلم رئيس وزراء نيوزلندا السابق ضمن أربعة أشخاص آخرين جائزة (العيش السليم) التي يشار إليها دوما بجائزة نوبل البديلة.
وذكرت مؤسسة جائزة (العيش السليم) في بيان في موقعها على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) أن جائزة (العيش السليم) الفخرية لعام 2003 قدمت في حفل في إستوكهولم إلى ديفيد لانج الذي اعترفت لجنة التحكيم بعمله المخلص لسنوات عديدة من أجل عالم خال من الاسلحة النووية.
وكان لانج رئيسا لوزراء نيوزلندا عام 1984 حينما أقرت البلاد تشريعا يحظر على السفن التي تعمل بالطاقة النووية أو تحمل سلاحا نوويا دخول أراضي نيوزلندا، كما عمل على الترويج لمعاهدة إخلا ء منطقة جنوبي الباسيفيك من السلاح النووي.
كما منحت جائزة (العيش السليم) لكل من ووالدن بيلو ونيكانور بيرلاس من الفلبين لجهودهما البارزة في تعزيز وعي المجتمع المدني بالتأثيرات السلبية لعولمة الشركات وما هي الخيارات البديلة.
كما تلقت مؤسستان الجائزة. فقد حصلت عليها مؤسسة تحالف المواطنين من أجل العدالة الاقتصادية في كوريا الجنوبية، حيث أشادت لجنة التحكيم بنجاحها منذ عام 1989 في العمل على جعل النمو الاقتصادي لكوريا الجنوبية أكثر عدلا وشمولا وديمقراطية.
والمنظمة الاخرى من مصر وهي (سيكم مصر) وهي مجموعة تستهدف توضيح كيف أن بيئة الاعمال الحديثة يمكنها أن تجمع بين اقتحام الاسواق العالمية وبين مراعاة البعد الانساني والروحي للمواطنين واحترام للبيئة.
ويقتسم الاربعة الفائزون القيمة النقدية لجائزة (العيش السليم) لعام 2003 التي تبلغ قيمتها 220 ألف يورو.
والجائزة تأسست عام 1980 وتقدم سنويا في البرلمان السويدي ويشار إليها عادة على أنها جائزة نوبل البديلة.