تحول منزل في سنغافورة يؤوي زوجين وابنتيهما وأكثر من 40 خفاشا إلى مزار سياحي.
وذكرت صحيفة (ذا ستريت تايمز) امس الثلاثاء أن الخفافيش تدخله كل صباح طائرة من الباب الامامي لتصعد ثلاث درجات من السلم متجهة إلى غرفة النوم الرئيسية ثم تخرج من النوافذ لتتدلى كما هي عادتها ورأسها إلى أسفل من إفريز النوافذ.
وبعد 12 ساعة تطير عبر حجرة النوم ثم تنزل السلم ثلاث درجات مرة أخرى لتخرج من الباب الرئيسي.
وقال ألبرت وريجينا دافاموني وهما مدرسان إن هذه أصبحت عادة الخفافيش منذ أن شرعا قبل سنوات في تربية الخفافيش التي كان عددها عندئذ لا يتجاوز أربعة خفافيش.
وبينما أعرب جيرانهم عن سعادتهم أن الخفافيش لم تختر أيا من منازلهم، فإن الزوجين وابنتيهما لا يخفون سعادتهم بها بل ويبقون المدخل وأبواب حجرة النوم ونوافذ السلم مفتوحة.