DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجدار الفاصل الذي يبتلع 49% من اراضي الخليل

11 الفا دخلوا سجون إسرائيل و1000 في المعتقلات

الجدار الفاصل الذي يبتلع 49% من اراضي الخليل
 الجدار الفاصل الذي يبتلع 49% من اراضي الخليل
أخبار متعلقة
 
أفاد تقرير صدر مؤخراً حول محافظة الخليل أن عدد شهداء المحافظة قد وصل إلى 211 شهيداً خلال ثلاث سنوات من انتفاضة الأقصى، وأصيب أكثر من 9 آلاف شخص بجراح متفاوتة، فيما بلغ عدد أسرى المحافظة 1000 أسير. وأشار تقرير شامل صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات حول المحافظة خلال الستة والثلاثين شهراً السابقة من عمر الانتفاضة إلى أن بين الشهداء 33 طفلاً دون الثامنة عشرة، و22 آخرين سقطوا جراء عمليات اغتيال إسرائيلية، فيما بلغ عدد الاستشهاديين من أبناء المحافظة 35 شخصاً. وبيّن التقرير أن عدد الجرحى الذين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تلك الفترة بلغ 9094 جريحاً من محافظة الخليل وقراها وضواحيها ومخيماتها. 1000 أسير في المعتقلات الاسرائيلية وقال التقرير ان 11101 فلسطيني من الخليل دخلوا السجون الإسرائيلية اضافة الى 1000 أسير فـي المــعتقلات ، ويبلغ عدد الأسرى القدامى 470 أسيراً وصدرت أحكام بالسجن مدى الحياة ضد 30 أسيراً وقضى نحو 15 أسيراً أكثر من 15 عاماً خلف القضبان، وقضى الأسرى إبراهيم جابر وأبو علي يطا ومحمد الطوس أكثر من 20 عاماً في السجون الإسرائيلية، وبلغ عدد الشهداء الأسرى الذين تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم أكثر من 22 شهيداً ترفض السلطات الإسرائيلية إعادتهم إلى ذويهم وتدفنهم إسرائيل في مقابر سرية وفي مناطق معزولة ومغلقة عسكرياً. ويقول نادي الأسير ان تلك المقابر غير معدة بشكل ديني وإنساني كأماكن للدفن وتبقى فيها الجثث عرضة لنهش الكلاب والوحوش الضارة. خسائر البنية التحتية وعلى صعيد الخسائر المادية في البنية التحتية، فقد بلغت الخسارة الإجمالية في قطاع الأبنية قرابة 163 مليون دولار، حيث هدمت قوات الاحتلال نحو226 مبنى بما في ذلك المباني الأمنية وبخسارة إجمالية بلغت 160 مليون دولار، فيما بلغت الأضرار الطفيفة التي تتراوح قيمتها بين 100 - 10000 دولار (3964994) دولارا نتيجة التدمير الجزئي لنحو 5347 مبنى. وفي قطاع الطرق بلغت الأضرار المباشرة الناتجة عن تجريف الطرقات في مداخل المحافظة والقرى 1.250.000 دولار، وبلغت الأضرار غير المباشرة 8.039.800 دولار. وتغلق قوات الاحتلال جميع مداخل المحافظة والبلدات المحاذية والقرى المحيطة بالسواتر الترابية وأعمال التجريف المستمرة،كما طالت الممارسات الإسرائيلية العدوانية قطاع الكهرباء في المحافظة. وأشار التقرير إلى أن خسائر المجالس البلدية والقروية التابعة للمحافظة جراء الاجتياحات والاعتداءات على البنية التحتية حوالي 7 ملايين دولار. وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال فرضت حظر التجول على المحافظة والبلدة القديمة حوالي 544 يوماً خلال السنوات الثلاث الماضية. الاستيطان والجدار كما استمرت قوات الاحتلال بتوسعها الاستيطاني إلى جانب آلة القتل والتدمير فعمدت إلى إقامة قرابة 20 بؤرة استيطانية جديدة بالمحافظة خلال السنوات الثلاث الماضية، وصادرت ما يزيد على 4235 دونماً من الأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى عمليات توسعة لمعظم المستوطنات المنتشرة في المحافظة وقلب مدينة الخليل وتل الرميدة. وبيّن التقرير أن جدار الفصل العنصري الذي تعتزم سلطة الاحتلال إقامته في محافظة الخليل يهدف إلى ابتلاع 49% من أراضي المحافظة، ويقتضي التوغل مسافات متفاوتة إلى الشرق من حدود العام 67 تتراوح بين نصف كيلو متر في مناطق أخرى وضم تجمعات سكانية، بينها البلدة القديمة من الخليل وبلدة إذنا (5 كم غرب المدينة) وقرى وخرب صغيرة غرب بلدة دورا، وأخرى تقع جنوب وشرق بلدة يطا إضافة إلى قرية الجبعة، القريبة من تجمع المستوطنات المسـمى غوش عتصيون . وأظهر التقرير أن خارطة الجدار الفاصل تشير إلى ضم معظم المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية خلال الـ 35 عاماً الماضية، وكذلك المقامة في قلب الخليل، حيث توجد 4 بؤر استيطانية (بيت هداسا)، في مبنى الدبويا ومبان محيطة، و(رمات يشاي)، في تل الرميدة و(بيت رومانو)، في مدرسة أسامة بن المنقذ و(إبراهام ابينو)، في سوق الحسبة القريب من الحرم الإبراهيمي. وأشار تقرير الهيئة إلى أن مسار الجدار يعمل على ايجاد جيوب جغرافية في محافظة الخليل ويفرض أمراً واقعياً بالضم الفعلي لأراضي المحافظة عبر إزاحة حدود العام 67 بما يشمل 11 مستوطنة أخرى. ويبقي مسار الجدار 7 تجمعات سكانية بدوية خارجه، وهي جميدة، والدقيقة، وخشم الدرج، والعزازمة، إضافة إلى 35 قرية وخربة صغيرة تابعة لبلدات يطا والسموع ودورا والظاهرية، بينها قرية عرب الرماضين أقصى جنوب الضفة (نحو 2500 مواطن) وتجمعات أبو العرقان، والكوم، والمورق . كما يمكّن الاحتلال من السيطرة على 60 % من أراضي المحافظة الصالحة للزراعة والتي سيبتلعها الجدار والبالغة مساحتها 533 ألف دونم فقط أي ما نسبته 68 -51 % من مجموع أراضي المحافظة. انتهاكات إسرائيلية جسيمة وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال انتهكت حق العبادة، فعمدت خلال السنوات الأخيرة الماضية إلى إغلاق المساجد بصورة متكررة والتحرش بالمصلين بجانب اعتداء المستوطنين ومنع المصلين من ممارسة الشعائر الدينية، وتحطيم زجاج المساجد والاعتداء بالضرب على المصلين وأئمة المساجد. وفي قطاع الصحة، تعرضت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والعيادات والمراكز الصحية للاعتداء الإسرائيلي المتواصل استشهد خلالها د. موسى صافي وأصيب آخرون بجراح فيما اقتحمت قوات الاحتلال عدداً آخراً من العيادات والمستشفيات واعتدت بالضرب على زجاج النوافذ وخزانات المياه وفجرت أبواب المكاتب التابعة لوحدة الصحة البيئية، فيما أغلقت عدداً من العيادات لأيام متتالية ومنعت المواطنين من التوجه لتلقي العلاج. وفي قطاع العمال فقد بلغت الخسارة الناجمة عن منع دخول العمال إلى الخط الأخضر 810 آلاف دولار يومياً أي حوالي 388.800.000 دولار سنوياً على أساس 240 يوم عمل سنوياً بمعدل أجر يومي 30 دولارا يومياً. أما فيما يتعلق بالقطاع الزراعي، فقد تأثر هذا القطاع بشكل مباشر، ولحقت فيه أضرار كبيرة وخسائر فادحة بالمزارعين نتيجة العدوان الإسرائيلي، وقد قسمت هذه الأضرار إلى أضرار مباشرة وغير مباشرة. أما بالنسبة للأضرار المباشرة، فقد بلغت 3.091.763 دولارا، تمثلت في خسائر 937 موقعا منها ، وفيما يتعلق بالأضرار غير المباشرة، فقد بلغت 8.650.000 دولار، وبذلك يكون المجموع الكلي للخسائر الزراعية المباشرة وغير المباشرة في محافظة الخليل منذ بداية الانتفاضة وحتى 28/9/2003 (أي بعد مرور ثلاثة أعوام على انتفاضة الأقصى) 11.741.763 دولارا. وفيما يتعلق بالقطاع الإعلامي، المتضرر هو الآخر من الاعتداءات الإسرائيلية، فقد بلغ مجموع صحافيي ذلك القطاع، الذين اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي عليهم في محافظة الخليل منـذ بداية الانتفاضة وحتى 29/9/2003 (17) صحافياً. ويشير التقرير إلى أن مجموع الصحافيين الشهداء الذين قتلوا على يد جنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بلغوا (8) صحفيين، أما إجمالي عدد الصحافيين الذين أصيبوا بجراح فقد بلغوا (304) صحافيين. وقد بلغ عدد الصحافيين الذين واجهوا قيوداً إسرائيلية ولم يستطيعوا من خلالها ممارسة أعمالهم (163) صحافيا، وبالنسبة لمجموع الاعتداءات الإسرائيلية على المؤسسات الصحافية، فقد بلغت 94 حالة، وبلغت حالات الاعتداء على المعدات الصحافية (46) حالة.