رغم الفتور الذي تبديه ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش ازاء الامم المتحدة أظهر استطلاع للرأي ان ثلاثة امريكيين من بين كل خمسة أي ما يمثل 59 في المئة يؤيدون المنظمة الدولية.
وكان الاستثناء الرئيسي بين الجمهوريين حيث رأى 37 في المئة فقط منهم ان هناك حاجة الى الامم المتحدة أكثر من أي وقت مضى.
وأعربت 65 في المئة من النساء المشاركات في الاستطلاع عن تأييدهن للامم المتحدة مقابل 53 في المئة فقط من الرجال وفقا لمؤسسة زغبي انترناشيونال التي اجرت الاستطلاع نيابة عن مجلس العلاقات الخارجية.
وأظهر الاستطلاع ان من بين الذين يرون ان الامم المتحدة أصبحت ضرورية أكثر من أي وقت مضى 81 في المئة من مؤيدي الحزب الديمقراطي و66 في المئة من الناخبين الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 19 و29 عاما و65 في المئة من اعضاء النقابات.
وقالت مؤسسة زغبي التي يقع مقرها في نيويورك انها اجرت الاستطلاع بالتليفون وشارك فيه الف ناخب محتمل في الفترة من الخامس الى التاسع من سبتمبر ايلول وانهم اختيروا عشوائيا من مختلف انحاء البلاد من قوائم ارقام التليفونات المسجلة.