ظاهرة المتخلفين هي مشكلة القضاء عليها مسئولية مشتركة من وجهة نظري وللقضاء عليها يجب ان تتضافر الجهود المشتركة بين المسؤول والمواطن والمقيم الا ان القرار الفعال حيال هذه المشكلة يأخذ جانب التردد وعدم الجدية , لما لها من مآس ومخاطر.
وبما أن التعاون المشترك بين الجهات المعنية هو العنصر الذي سوف يوازي حتمية تقليص هذه الفئات المتخلفة ومن ثم القضاء عليها بالشكل الذي حمي بلادنا واهلها وممتلكاتها من وجود وتطفل هؤلاء لذلك يفترض أن يكون ابناء الوطن في الصورة وان يتعاونوا صفا واحدا وأن يكونوا رجال امن وأن يكون الوطن وامنه واهله امانة بأعناقهم وأن يكونوا في موقع المسؤلية فالمتخلفون هم ادوات خطيرة وقد يحدث منهم ما لايحمد عقباه من جرائم فما يحدث في بعض الاحيان من هؤلاء الفئة في الاحياء وما يقومون به من آثار سلبية من اعمال تتعارض مع الصالح العام بما يشغلونه من مهن وحرف بطريقة غير نظامية الأولى أن يشغلها مواطن سعودي.
وعلى هذا يجب أن تكون هناك ضوابط قوية ومحددة تعاقب من يتستر أو يتعامل مع هؤلاء المتخلفين . فقد سمعنا الكثير من هذه المخالفات التي لا تتقيد باللوائح والانظمة علما بان الجهات المعنية في البلد لم تقصر إلا أن بعض التقصير يكمن وبصراحة في المواطنين!
فهل نحكم الرقابة على المنافذ الداخلية البرية والبحرية وحتى الجوية . وعمل جدولة للاعداد القادمة والمغادرة ونتتبع المتخلفين ونضيق عليهم الخناق وتتم محاسبة المتسترين عليهم وتطبيق نظام الجزاءات.
فهل نقوم بدور المخبر الذي يتعاون مع الجهات المختصة ونحمي بلادنا من المتخلفين؟
انها مسؤولية المواطن ناصر الصويلح الاحساء