يبدأ الكتاب بمقدمة من أبيات العدل الإلهي باعتبارها من الأصول الدينية ويقدم بعض الأدلة على صحة وأصالة هذا المعتقد الإسلامي. ويجيب بعد ذلك عن مجموعة من الأسئلة حول ماهية فلسفة الشر من خلال مجموعة من النقاط منها: الخير من الله والشر من الناس والشر هو عدم إيتاء الخير وعمل الإنسان سنة مؤثرة في الكون ويعتبر بعد ذلك أن الشر وليد الحرية. ويؤكد ان العالم المادي من طبيعته الخير والشر.. ويقدم الدلائل على سعة القدرة الإلهية منها الإبداع في نظام الكون وأن الأثر لا يدل على وجود المؤثر فقط وقدرة الله النافذة على الجميع وعموم القدرة الإلهية كما تؤكدها النصوص الدينية. وبين الكتاب أن الخير والشر من دلائل التكافل بين أجزاء الوجود, والشر أمر عدمي وان خير الحوادث من أكثر شرها حيث الشر والبلاء من أجل الامتحان والابتلاء وأنهما من العوامل المربية للإنسان. ويجيب أيضا عن سؤال هام هو لماذا يبتلي الله المؤمنين وينعم الكافرين؟ مشيرا إلى أن البلاء سنة إلهية تعم المؤمنين وغيرهم والكافر معرض للبلاء أكثر وأن ابتلاء المؤمن للتطهير والتربية ورفع المقام. وهناك أسئلة أخرى يجيب عنها الكتاب الذي استند مؤلفه على القرآن الكريم والسنة وغيرهما في تقديم إجاباته.
@ الكتاب: العدل الإلهي وفلسفة الشر والابتلاء والخلود في النار
@ المؤلف: علي محمد عساكر
@ الناشر: خاص
@ عدد الصفحات: 82 صفحة قطع وسط
