لم نكن حين فكرنا في اضافة (ناصح الرشيد) الى كوكبة صفحات (اليوم) بعيدين عن نبض الصحافة ودورها الفاعل في المجتمع ورغم أننا اضطلعنا بهذا الدور عبر زوايا ومساحات اخرى, الا اننا اردنا ان تكون (ناصح الرشيد) نقطة انطلاق نحو تحقق فاعل داخل اطار المجتمع يتكاتف من خلال الجميع أردنا ان نسهم بدور في التخفيف عن آلام البعض وتحقيق حاجة البعض من ذوي الحاجات وان نكون حلقة وصل بين المواطن والمسؤول وان نضع لبنة في تكريس مفهوم العمل الاجتماعي من خلال صحيفة يومية.
انطلقنا يملؤنا الطموح والرغبة في التحقيق واستطعنا خلال هذه الفترة الوجيزة ان نؤسس لعمل صحفي فاعل ونابض وذلك بفضل جهود كثيرة لا جهدنا فقط.. فنحن لانستطيع ان ننسى وقفات عديدة من قيادات هذا الوطن الحريصة على أبنائه ولا من ابناء هذا الوطن الخيرين ولا علماء وأطباء هذا الوطن الكريم.. ولا قراء (اليوم) الذين منحوها الثقة والامل في انطلاقة اكثر قوة وتحققا.
ليس لدى ما اقوله سوى ان اقدم شكري للجميع واترك لك أيها القارىء الكريم ان ترى بعض ما قدمه ناصح الرشيد عبر هذه الصفحة.
تحياتي
رئيس التحرير