أخبار متعلقة
شعراؤنا مستاؤون من برامج الشعر الشعبي التي يقدمها التلفزيون السعودي , هذا ما لمسناه من خلال أحاديثهم في كل مناسبة يجتمعون فيها , الشعراء السعوديون أجمعوا أيضا على أن التقصير هو من القائمين على التلفزيون , فما يتوفر لدينا من امكانات سواء من حيث تنوع الشعراء وأعدادهم ونوعياتهم بالاضافة الى الوسائل الفنية المتاحة للتلفزيون يجعل من السهل جدا تقديم أروع وأفضل البرامج المتعلقة بالشعر الشعبي , ويتردد بين الشعراء قولهم بأن من المحزن أن نرى برامج قنوات غير سعودية تتابع بشكل كبير وناجحة وهي في الأصل قائمة على شعراء ومعدين سعوديين كان بالامكان الاستفادة منهم في برامج سعودية بالكامل . التقينا هنا ببعض الشعراء لنقل مقترحاتهم وآرائهم على أمل أن تصل وجهات نظرهم الى من يملك القرار في التلفزيون لعل وعسى : حجرف العصيمي - شاعر ومدير مكتب مجلة المختلف:
اولاً : يجب على وزارة الإعلام الإهتمام بالشعر لأننا نرى ان وزارة الاعلام لاتنظر لهذا الموروث بعين الإهتمام .
ثانيا : فتح المجال للشباب سواءً كتقديم او اعداد لأننا قد تجاوزنا مرحلة ( وش عندك يا فلان ) .
ثالثا : الإبتكار من ناحية الإعداد يجب ان تكون هناك طريقة حديثة تناسب هذا الوقت وهذا التطور الذي نعيشه.
رابعا : التوقيت والنظر بعين الإعتبار للمتلقي وعن الوقت المناسب له.
خامسا : يكون البرنامج على الهواء مباشرة لكي تتاح للجمهور المداخلة وبالبعد عن الماضي لهذه البرامج. عبدالله عبيان - شاعر ومشرف الشعر بجريدة عكاظ:
اهم النقاط التي يجب التركيز عليها هي :
- مقدمون شباب مثقفون وملمون بالحركه التجديدية.
- الموازنة بين الجيلين بنظرة واعية ونظرة منطقية.
- اختيار الوقت المناسب لعرض هذا العمل بعيدا عن الوقت الميت.
- توفيرمكان ملائم من خلال استوديو مجهز بمواصفات لاتقل عن البرامج الخاصة بالفن وغيرها كمثال برنامج ( احلى الليالي ) برغم انه ليس متخصصا بالشعر فقط الا أن أجواءه مناسبة نوعاً ما. هادي الرزقي - شاعر ورئيس المنتدى الشعبي بالاحساء:
لو تلاحظ معي قبل هذا التحقيق شعراء السعودية هم اساس اي برنامج يختص بالشعر على مستوى الخليج فلو توافرت لدينا ربع امكانيات التلفزة الاخرى لكان الوضع افضل بكثير وما أود اقتراحه هو :
- التوقيت المناسب للعرض ومراعاة اوقات المشاهدين والإستمرارية في العرض بنفس الموعد ودونما انقطاع . - فتح المجال امام طاقات الشباب المتخصصين في الإعلام لإدارة مثل هذه البرامج - المطلوب من وزارة الإعلام النظر لهذه البرامج بعين الإعتبار والجدة لأنها تخدم موروثا مهما تجب المحافظة عليه. نواف الدبل - شاعر ونائب رئيس المنتدى الشعبي بالدمام :
قد تستغرب لو اقول لك انني لا أتابع هذه البرامج الشعبية التي في تلفزيون السعودية نهائياً وذلك بسبب الانتقاد الذي يصلني من متابعي تلك البرامج وهذا يدل على عدم نجاحها فبالتالي انا لا اتابعها ولكن وبسبب هذا الكم الهائل من الانتقاد فأعتقد انه يجب عمل غربلة كاملة لهذه البرامج. خالد محمد العتيبي - شاعر :
- بما ان الشعر جماهيري فيجب تحديد وقت يتناسب مع اوقات الجماهير التي تتابع الشعر.
- الإستمرارية والجدية.
- البعد عن الطريقه التقليديه في طريقة التقديم فما نشاهده أن الشاعر يحضر لكي يسمع الجمهور الشعر فقط وكأنه فقط شاعر متجاهلين أنه فكر وعقل واع يجب اخذ رأيه ويجب ان تطرح عليه امور تعنى بالشعر .
- يجب أن يشرف على هذه البرامج اعلاميون متميزون لكي يظهر العمل بشكل يتناسب وامكانياتنا ويظهر بشكل يليق بالشعر وعدم اسناده الى من لا يعنيهم هذا الموروث. ياسر الكنعان - مدير تحرير مجلة حياة الناس :
المسئولون عن الشعر غير مبالين بهذا الموروث نهائياً وذلك من خلال مانراه في تلك البرامج.
- يجب التطوير والعمل بجدية على هذا الموروث
- تناول الشيء الجديد والبعد عن الطريقة التقليدية في كل صغيرة وكبيرة في هذا العمل والإستفادة من الموارد التقنية والتكنلوجية التي نراها في بعض البرامج التي تعرض على شاشات اخرى.
- ضخ دماء شابة دماء جديدة متخصصة في هذا المجال وعدم الإحتكار لمن فاتهم موكب التطور .
- فتح المجال للمعلن لرعاية هذه البرامج. اذ يجب ان يصرف على العمل بجدية لكي ينجح .
- هناك شباب متخصصون في مجال الدعاية والإعلان والديكور والإضاءة يجب منحهم تلك الفرصة في هذه البرامج لكي يرتقوا بمثل هذه البرامج الى اعلى مستويات ولكي يحققوا النجاح المطلوب.
نواف الدبل
عبدالله عبيان