أخبار متعلقة
حكم على رجل اعترف بقتل 48 امرأة شابة بالقرب من سياتل على مدى 15 عاما على الاقل بالسجن مدى الحياة دون عفو بعد ان تفادى عقوبة الاعدام بموافقته على مساعدة الشرطة في العثور على جثثهن.ولم تظهر على جاري ريدجواي الذي اطلق عليه (قاتل جرين ريفر) نسبة الى المكان الذي دفن فيه عددا من الجثث علامات انفعال تذكر بينما وقف عدد من اقارب ضحاياه في المحكمة للتعبير عن غضبهم واسفهم، الا انه اجهش بالبكاء امام القاضي ريتشارد جونز قائلا انه يأسف للآلام التي سببها.وقال ريدجواي وهو يخلع نظاراته ليمسح دموعه: اسف لقتل كل هؤلاء السيدات الشابات. واضاف قائلا: حاولت ان اتذكر بقدر ما استطيع لاساعد رجال الشرطة في العثور على جثث السيدات واستعادتها.
وتناول ريدجواي الذي ادعى من قبل ان لديه مزيجا من الولع والكراهية للنساء يدفعه الى قتلهن صراعه مع نفسه للتوقف عن القتل الذي شبهه بالسكير الذي لا يستطيع التوقف عن معاقرة الخمر، مشيرا الى انني حاولت لفترة طويلة ان اخرج هذه الاشياء من رأسي.
واتى بعض الحضور للصفح عن ريدجواي البالغ من العمر 54 عاما فيما جاء اخرون ليصبوا عليه لعناتهم لقتله اخواتهم او بناتهم او امهاتهم.
ورغم ما كان لديها من شبهات فان الشرطة لم تستطع على مدى سنوات اثبات انه القاتل ، حتى تمكنت في النهاية من الربط بينه وبين حوادث القتل باستخدام اختبار الحمض النووي على عينة من لعابه اخذت منه قبل سنوات.
وقال افراد اسرة ريدجواي في بيان قرأه احد محاميه انهم (اسفون للغاية) لجرائمه التي اصابتهم بالصدمة واوضحت لهم انه لم يكن الشخص الذي اعتقدوا انهم عرفوه.
وفي سياق اخر أدانت هيئة المحلفين امس الاول فتى يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما في حوادث إطلاق النار لاقتناص المارة، وهي الحوادث التي سببت الذعر لمواطني منطقة العاصمة الامريكية واشنطن في خريف عام 2002.
وكان الفتى لي بويد مالفو وجهت إليه تهمة قتل أحد خبراء مكتب التحقيقات الاتحادي في شهر أكتوبر من عام 2002 في منطقة /فوولز تشرش/ في العاصمة واشنطن، كما وجهت إلى جون آلين محمد تهمة إطلاق النار مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين حيث كان محمد أدين في المحاكمة الاولى التي جرت في فصل الخريف الماضي وحكم عليه بالاعدام يوم الرابع والعشرين من نوفمبر. ويواجه مالفو عقوبة الاعدام. وتستمع هيئة المحلفين ذاتها إلى مرافعات كل من الدفاع والادعاء في مرحلة العقوبة، ولها أن توصي باصدار أحكام تتضمن الاعدام والسجن المؤبد دون أي احتمال لتخفيفها. وعلى الرغم من أن مالفو اعترف باشتراكه في إطلاق النار الذي تسبب في إرهاب سكان منطقة العاصمة واشنطن، فإنه تراجع عما قال من أنه هو الذي أطلق النار في معظم تلك الحوادث. وقال محامو الدفاع إن ما تلقنه مالفو على يد محمد يمثل مرضا عقليا يجعل من الفتى غير متمالك لقواه العقلية في نظر القانون.