أخبار متعلقة
شاب موهوب يجيد الرسم بأنامله الصغيرة وبقلم رصاص فقط وبدقائق يرسم لوحة في غاية الروعة والدقة والجمال، احمد علي احمد الشعيب الذي يستعد مع بداية العام الدراسي الجديد للالتحاق بالصف الثالث المتوسط، احد الشباب الموهوبين الذين هم بحاجة الجمعيات لصقل موهبتهم وتشجعيهم. التقينا به ليشرح لنا كيف ومتى بدأ موهبته فكان الحوار التالي:
الصور الفوتوغرافية
يقول احمد: منذ كنت بالصف الاول الابتدائي تولدت لدي هواية الرسم بشكل عام ولكني ركزت قبل سنتين تقريبا على رسم الصور الفوتوغرافية التي تلتقط بواسطة الكاميرات سواء كانت صورا لاشخاص أو حتى صور المناظر الطبيعية والحيوانات ولكن صور الاشخاص اجد فيها متعة لا توصف خاصة اذا كانت صورا لافراد اسرتي او اقاربي.
ويضيف قائلا: لا يكلفني رسم الصورة الوقت الطويل وبشكل خاص اذا كانت واضحة المعالم واستطيع القول: ان خلفية الصور ومدى وضوحها وكذلك مساحتها عوامل تتحكم في المدة الزمنية لرسمها وجعلها صورة طبق الاصل.
قلم الرصاص فقط
ويقول احمد عن الخامات التي يستخدمها في الرسم إنه يركز في الوقت الحالي علم قلم الرصاص أما الالوان فهو يفضل الالوان الخشبية وحسب تعبيره انها استراتيجية زمنية كما يسخر الخامات التعليمية لهذا الغرض.
ويواصل حديثه حول منهجه في تطوير هوايته فيقول: منذ الطفولة وانا امارس رسم الصور الجميلة الموجودة في بعض الكتب الدراسية والصحف والمجلات وما اشاهده عبر شاشة التليفزيون الى جانب المناظر الطبيعية التي التقطها بالكاميرا الفوتوغرافية والرسوم الكاريكاتورية.
لسنا في معزل عن العالم
وسألناه عن دور الوسائل الحديثة كالكمبيوتر والانترنت في صقل موهبته الفنية وتطويرها فرد بقوله:
لاشك في اننا لا نعيش في منأى عن العالم فالطفرة النوعية في مختلف المجالات العلمية والحياتية ومن ذلك اجهزة الحاسب الآلي والشبكة العنكبوتية "الانترنت" من وسائل التعليم وابداع المواهب والولوج فيها دخول الى عالم رحب من العلم والفن والثقافة والمعرفة وقد استفدت من هذه الاجهزة والوسائل استفادة جيدة ولله الحمد.
آفاق المستقبل
ويذكر مآثر اسرته عليه ودورها في تنمية موهبته فيؤكد ان والده ووالدته وجميع اخوته واخوانه يشجعونه ويأخذون بيديه الى الافضل ولهم بعد الله سبحانه وتعالى الاثر الفعال والايادي البيضاء على هوايته وموهبته حتى وصلت الى مرحلة من الابداع الفني والخيال الخصب والنظرة المستقبلية الثاقبة التي يحيطها التفاؤل والامل.
هذه امنيتي
وحول سؤال عن نيته مستقبلا لدراسة الفنون التشكيلية كتخصص اكاديمي اشار احمد الى ذلك بقوله: الدراسة هي غاية مقصودة ومنشودة وسوف اعمل جاهدا لتحقيق ذلك بمختلف الوسائل للوصول الى الهدف المنشود والمستقبل بيد الله سبحانه وتعالى فهو الذي يفتح للانسان آفاق الحياة الرحبة وبمشيئته وتوفيقه يتحقق للشخص الطموح ما يريده من مكانة وغاية.
ويستطرد في حديثه قائلا:
اتمنى ان تتاح لي فرصة الدراسة في احدى جامعات المملكة حتى اتمكن من صقل مواهبي وابداعاتي كما اتمني دراسة الخطوات التي توصلني للمشاركة في المهرجانات والمعارض الفنية التشكيلية ومن ثم اقامة معارض شخصية ابرز من خلالها ابداعاتي وما تجيده أناملي ويتوصل اليه خيالي من رسومات ولوحات جميلة اضافة الى الرسومات الكلاسيكية التقليدية.