وسعت سوق الاسهم من منحاها الهابط ومضت في مسار تراجعي لليوم الثالث على التوالي تدنت فيه قيمة المؤشر العام لما دون حدود الدعم وكسرت حاجز الـ 4300 نقطة هبوطا الى 4297.94 نقطة لادنى مستوى قبل ان تقفل على حد يقاربه عند 4306.69 نقطة فاقدة 82.55 نقطة توازي 1.88 بالمائة.
وخلت السوق في غالبية اوقات تعاملات الفترة المسائية من اي صعود لاي من الشركات الـ 69 التي تم تداولها في وقت شمل التراجع النسبة الاكبر منها حتى قبيل نهاية السوق الذي حصلت فيه 5 من الشركات على صعود لها وبنسب دنيا ومتفاوتة دون 0.50 بالمائة باستثناء تبوك الزراعية واسمنت الجنوبية اللتين ارتفعتا 1.79 بالمائة و1.11 بالمائة على التوالي.
وشمل التراجع جميع القطاعات السوقية وبمقادير كبيرة من النقاط لكل من البنوك 150.09 نقطة والصناعة 141.90 نقطة والكهرباء 56.12 نقطة والاتصالات 41.18 نقطة وهي اكثر القطاعات التي ضغطت على اداء السوق.
وتدنت غالبية الشركات الى مستوياتها الدنيا وكسرت حواجزها السعرية الداعمة ومنها كهرباء السعودية التي اقفل سهمها عند 99.25 ريال وبصدارة مطلقة لقيم السوق من حيث الكميات والصفقات والقيمة والتي نفذ لها نحو 3.89 مليون سهم في 2906 صفقات بقيمة 389.9 مليون ريال.
وسجلت اسهم 6 شركات اعلى قيمة تراجع تجاوزت الـ 10 ريالات وهي السعودي الفرنسي والراجحي 16 ريالا وجرير 13.25 ريال واسمنت القصيم 10 ريالات وسافكو والجبس 9 ريالات.
وضيق تراجع اسهم سابك والاتصالات من فرص تعافي السوق بشكل عام وهي اكثر الاسهم تأثيرا على ادائه بعد ان انخفضت الى حدود ادنى سعر لها خلال التعاملات عند 313.50 ريال و408 ريالات.
وظهرت السوق الى حد كبير فاقدة للتوازن في مسارها واكتفت قواها بمشاهدة المنحى الهابط ربما بمباركة منها عقب اسابيع متواصلة من الصعود في تصحيح سعري قد يعطي استمراره آثارا غير ايجابية على المدى البعيد.
