DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كاسترو ينتقد غزو العراق ومساعدة الغرب لصدام عسكريا

كاسترو ينتقد غزو العراق ومساعدة الغرب لصدام عسكريا

كاسترو ينتقد غزو العراق ومساعدة الغرب لصدام عسكريا
أخبار متعلقة
 
انتقد الرئيس الكوبي فيدل كاسترو في مقابلة مع التلفزيون الفنزويلي المبررات الاميركية لتدخلها في العراق مشيرا في الوقت نفسه إلى ان صدام حسين ارتكب اخطاء مثل الحرب على ايران في 1980 واجتياح الكويت في 1990. واعلن كاسترو للقناة العامة في التلفزيون الفنزويلي ليست الامم المتحدة التي قررت اجتياح العراق بل دولة قوية وكان هدفها الاساسي، يجب ان نقولها بكل صراحة، السيطرة على مواد اولية اساسية تدعى النفط . وقام كاسترو بزيارة خاطفة الى فنزويلا الاثنين التقى خلالها بالرئيس هوغو تشافيس على جزيرة لا اوتشيلا التي تبعد عن كراكاس 150 كلم. ولم يدل باي تصريح علني في حين بث التلفزيون الرسمي المقابلة ليل الاثنين الثلاثاء. وقال القائد الكوبي ان المبررات التي لجأت اليها (الولايات المتحدة) لاجتياح العراق لا اساس لها من الصحة. انها تحدثت عن اسلحة الدمار الشامل في حين هي التي تحتكر اسلحة الدمار الشامل. نعم لديها كل اسلحة الدمار الشامل. انها تنتمي الى ناد (عدد من الدول) يملك الاسلحة النووية وبدون اي قيود لحيازة اسلحة الدمار الشامل. واكد ان الادعاءات بان العراق كان يملك هذه الاسلحة لم يتم اثباته ولم يعثر على اسلحة الدمار الشامل. ربما كان هناك اسلحة قد دمرت . وشدد الرئيس الكوبي على ان العالم عارض الحرب فهناك اكثر من 90% من الاسبان واغلبية الاوروبيين وفي كل مكان عارض الناس الحرب. انه قانون الغاب، قانون الاقوى. ان الهدف الاساسي للقوة العظمى المهيمنة هو امتلاك المواد الاولية الاساسية. واعتبر ان ليس هناك دوافع اخلاقية ولا مبررات ممكنة لاجتياح اي بلد. وبخصوص الرئيس المخلوع صدام حسين قال كاسترو انه ارتكب بلا شك اخطاء، اننا نعلم ان اجتياح ايران كان ظلما قطعا. وانه يعود الى خلاف شخصي. كان من الاجدر الا تقع تلك الحرب ابدا. واضاف كاسترو هناك حادث آخر كان من المفترض الا يقع ابدا وهو اجتياح الكويت. لقد كانت كوبا حينها عضوا في مجلس الامن الدولي فاعربنا عن معارضتنا ودعمنا العقوبات لكننا لم نوافق على الحرب. نحن نعارض تماما الحرب وبذلنا جهودا كثيرة كي نغير الاتجاه الذي اتخذه صدام حسين. لكن كاسترو اشار ايضا إلى أن اجتياح العراق لايران كان بمساعدة اوروبا الغربية برمتها والولايات المتحدة معتبرا ان اوروبا كانت شريكة في اجتياح ايران واعتبر انه من الممكن ان تكون اوروبا هي التي زودت (العراق) بالاسلحة الكيميائية. واضاف كاسترو ان اوروبا ساعدت العراق قبل الحرب على ايران على زيادة مدى (صواريخها) من 600 الى 1200 كلم. انها حقيقة تاريخية ولا احد يمكنه نفيها.