قامت أمانة مدينة الدمام بجهد يقدر لها بدراسة لمشروع ترقيم وتسمية أحياء المدن بالشرقية وكان هذا العمل حلما لأبناء الشرقية وعندما تحقق هذا الحلم وتم إنجاز أكثر مراحل هذا المشروع فأنه فات على المسئولين طبيعة المناخ ووجود ضعاف الأنفس ممن يقومون بالتخريب والعبث بما هو معروض للخدمة العامة.
ان اللوحات التي قامت بعملها الأمانة للتعريف على اسماء الأحياء تحمل جمالاً بالتصميم وقد ركبت على أعمدة ألمنيوم وصندوق محمول عليها. ولكن هل من المعقول أن تكون مكتوبة بمادة (الفينيل الفسفوري) على أرضية من نوع فلكس فيس ذات الطراوة وسرعة السقوط والخلع من قبل الآخرين . كما أن المناخ الحار يسبب سقوطها وفك الأحرف خصوصاً الأطراف مما يسهل مزعها من قبل العابثين لذا فإنني أعتقد أنه خلال عام أو عامين قادمين سوف لن نجد أية حروف أو كتابة على أي لوحة وأقترح تغييرها إلى لوحات ذات طابع ثابت مثل الحفر على الرخام أو الدهان على البلاستيك وعساها تسلم من شرور العابثين . والله من وراء القصد.
@@ عبد العزيز بن عبد الرحمن المنصور ــ الدمام
@ مدير عام التخطيط العمراني بأمانة مدينة الدمام المهندس / شاكر نوح أبدى تقديره للأخ عبد العزيز المنصور لحرصه على ما يخدم المصلحة العامة ولعله أطلع على الإجابة التي نشرت قبل وقت قريب عن هذا الموضوع وتحديداً بعدد هذه الجريدة ليوم الأربعاء تاريخ 2003/12/3م وتضمنت الإجابة أن هذه الملاحظة أخذت بعين الاعتبار وتم الايعاز للشركة المنفذة لمشروع التسمية والترقيم بمراعاة ذلك عند تركيب اللوحات الجديدة أو اللوحات الحالية وذلك باستخدام الكتابة الحرارية عند كتابة المسميات للأحياء والشوارع.