DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
تضاف مذبحة رفح الشارونية التي وقعت تفاصيلها يوم امس الاول وسقط من جرائها ثمانية فلسطينيين واربعين جريحا الى سلسلة من المذابح الرهيبة التي لن تتوقف طالما بقي شارون على سدة الحكم بحكم انه لا يجيد إلا لغة العنف والقوة والارهاب ليتخاطب بمفرداتها مع الفلسطينيين، وبحكم تاريخه الملطخ بالدماء، وبحكم انه لا يملك حلا سياسيا لأزمته العالقة مع الشعب الفلسطيني، ويظن انه اذا استخدم ورقة البطش مع ابناء فلسطين العزل فانهم قد يستسلمون لشروطه واملاءاته التي تصادر حرية الشعب الفلسطيني واستقلاله وارادته الصلبة في صنع مستقبله المنتظر باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ولم ينس شارون كعادته وهو يرتكب تلك المذبحة الجديدة ان يجرف معها عشرات المنازل المأهولة بالسكان في رفح ودير البلح والضفة الغربية، مبررا فعلته الاجرامية تلك بالبحث عن انفاق يتم عبرها تهريب اسلحة ووسائل قتالية من مصر الى قطاع غزة، وهو تبرير واه كغيره من التبريرات الواهية التي يريد من ورائها شارون تمرير سياسته الدموية وعمليات القتل والهدم وتدمير منازل الفلسطينيين على رؤوسهم، وبعد كل عملية يتبجح شارون بانه انما يريد من وراء ذلك كله تحقيق الامن لشعب اسرائيل، وهو امن يعلم يقينا انه لن يتحقق الا عبر التفاوض المؤدي الى تحقيق العدالة للفلسطينيين واعادة حقوقهم المشروعة اليهم. وكما هي عادة شارون منذ ان جاء الى الحكم فانه سوف ينسى او يتناسى ردود الفعل الفلسطينية الطبيعية على كل اعتداء، وعندما يقع واحد من تلك الردود يشمر شارون عن سواعده ليرد على انتفاضة الفلسطينيين مسميا تلك الردود بانها اعمال (ارهابية) ذرا للرماد في العيون، ولن ينتهي مسلسل العدوان وردود الفعل عليه إلا برضوخ شارون لمنطق العقل والحكمة والسعي الى التفاوض لانهاء أزمته مع الفلسطينيين، وهو رضوخ يقع في دائرة الشك ليس من جانب السلطة الفلسطينية او الامة العربية فحسب، بل من جانب دول العالم بأسره.