1ـ العلاج بهرمون الأستروجين
كل امرأة من أربعة تشكو بشكل حاد انخفاض إنتاج الأستروجين إذا لم تأخذ الهرمونات المعوضة. ولكن جميع النساء لا يقبلن أخذ الهرمون المعوض لأنه قد تكون له نتائج جانبية هامة جداً .
قبل الخمسينيات كان سن اليأس يعتبر ظاهرة طبيعية لا يمكن الوقوف في وجهها. وكان على النساء أن يتحملن أعراضها، والقيام بتمارين رياضية. وهو موقف أطباء تلك الفترة. أما اليوم فإن معوضات الأستروجين موجودة بوفرة . وبرهنت التجارب بسرعة على، أن العلاج بالهرمونات لا ينقص أعراض سن اليأس فحسب، بل إنها تمكن من التنبؤ بالتغيرات المهبلية، ومرض ترقق العظام، والتصلب في الشرايين وأمراض القلب .
يصيب مرض ترقق العظام 25% من النساء من الجنس الأبيض خاصة اللاتي لهن عظام رقيقة ومدمنات التدخين وعندهن ميول وراثية نحو هذ المرض.
من جهة أخرى، بما أن العلاج بالهرمونات المركبة من الأستروجين وحده تزيد في خطورة الإصابة بسرطان الرحم فقد أضيف إليه البروجسترون . وبذلك يتناقص سرطان الرحم الذي يتولد من أخذ الأستروجين وحده، وفي نفس الوقت يتناقص خطر ضمور وانحسار المهبل وفقدان الترطيب المهبلي وكسر الأوراك بسبب ترقق العظام .
ويظهر أن العلاج بالهرمونات بواسطة النوعين معا يحفظ المرأة ضد خطر سرطان الثدي.
ويؤخذ علاج الهرمونات بواسطة الفم، أو بواسطة (جل) يدهن به الجسد، او بواسطة آخر اختراع وهو حلقة الأستروجين ومن الطبيعي ألا تأخذي هذه الهرمونات إلا إذا وصفها لك طبيبك وإلا إذا كان يتابعك بانتظام . طبيب التوليد هو الاختصاصي المفضل لكي يوقف فوراً العلاج فيما لو حصل رد فعل غير متوقع وهو الذي يجري تلك الفحوص الاعتيادية من أجل الوقاية، ويكون قادراً على تقدير وضعك مع فئة من الفئات النسوية التي يجب ألا تتناول العلاج بالهرمونات التعويضية . وينصح بفحص سنوي . وعلى من يشكون أحد الأوضاع التالية التوقف عن الهرمونات بسبب الخطر من المضاعفات:
ـ الأزمة القلبية
ـ التهاب أحد جدران الأوردة، وذلك من خطر تكوين جلطة دموية في أحد الأوعية أو في القلب.
ـ نزيف دموي مهبلي غير معروف الاسباب.
ـ سرطان الثدي.
ـ انسداد رئوي لإحدى الحجرات بسبب جلطة أو جسم غريب.
ـ مرض كبدي أو كيس في المرارة.
ـ شقيقة مزمنة.
ـ تصلب متعدد (تصلب نسيج أو عضو).
ـ ضغط دموي عال أو صرع.
ـ تصلب الغشاء المخاطي الرحمي.
ـ ارتفاع معدل الدسم في الدم.
فإذا قررت العلاج أو عدمه فلا تنسي أن القرار النهائي يتعلق بك.