عرضت القناة اللبنانية (LBC) وعبر برنامجها المتميز (قضية الاسبوع) في حلقتها الماضية بقيادة سعيد غبريس وبول عطاالله برنامجا كاملا حول دورة الخليج 16 ووضع النقاط على الحروف من خلال التعرف على استعدادات الاخضر السعودي لهذه الدورة وكيفية الحفاظ على اللقب وقد استضاف البرنامج هاتفيا محمد النويصر نائب المشرف العام على المنتخب الاول والذي اكد ان هناك استعدادات ضخمة من قبل المنظمين في الكويت الشقيقة وكثافة اعلامية واكد ان المنتخب السعودي جاهز لهذه الدورة التي تعتبرإحدى المحطات للاخضر السعودي لمنهجية ادارة الاتحاد السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الامير سلطان الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم وهذه الخطة طويلة الاجل نفذت بعد نهاية 2002 تأهيلا للاخضر 2006 كما اكد ان المعسكرات القصيرة لها مردودها الكبير على اللاعبين وعلى الاخضر اضافة الى حرصه على التفهم والتعاون بين المنتخب وبين الاندية الاخرى وعند اللقاءات الودية امام استونيا واذربيجان اكد انها مباريات نوعية ومعينة تحسبا لاي طارئ او اصابات ومشاركة اكبر مجموعة من اللاعبين واكد ان الجهاز الفني هو المسئول عن اختيار اللاعبين واذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر فهذه هي حلاوتها مؤكدا ان اللاعب السعودي لديه تجربة قوية في العديد من المنافسات والمسابقات وعن المبعدين بشير والحربي والصقري قال انهم في مدنهم ولم يرافقوا المنتخب السعودي وتمنى التوفيق للاخضر السعودي.
كما كان هناك اتصال بمدير المنتخب سابقا فيصل العبدالهادي الذي تمنى ان تكون هذه البطولة افضل من البطولات السابقة من كافة النواحي وعن فترة استعداد الاخضر قال ان لكل مدرب فلسفة واستراتيجية واستغرب فيصل العبدالهادي من الجدول الموضوع والضغوط الذي سيتركه على منتخبنا نظرا لانه سيلعب 6 مباريات في 13 يوما عكس المنتخبات الباقية مؤكدا ان القرعة هي التي ادت الى هذا الامر وطالب العبدالهادي من المسئولين في اللجنة المنظمة الكويتية سرعة فتح نادي صحي بالفندق المخصص للمنتخبات. وقد شارك في هذا البرنامج العديد من محبي الاخضر الذين اتصلوا للاطمئنان عن حالة وسير الاستعدادات وطالبوا بتوحيد الصفوف والعمل على الحفاظ على هذا اللقب وتوحيد الميول للاخضر السعودي من قبل الجماهير السعودية وقد لاقى البرنامج اتصالات عديدة وتهنئة بالنجاح المبكر لهذا البرنامج وتغطيته المتميزة للبرنامج وللدوري السعودي كما طالبوه بتغطية دوري الدرجة الاولى.