وثيقة جنيف التي تبناها وأعد لها ياسر عبدربه ويوسي بيلين تركت اصداء واسعة. رغم ان الرئيس الامريكي في خطابه الاخير لم يتطرق اليها.وتعارضها الدولة العبرية. لكن يبدو انها اصبحت كابوسا لما يسمى خارطة الطريق التي ترعاها الولايات المتحدة وأصبحت بالفعل تهدد وجود شارون السياسي. لكن بعض الاطراف الفلسطينية تتعمد تجاهل هذه الوثيقة ولربما انها مستفيدة من استمرار الصراع خاصة اذا كانت تطرح افكارا تصطدم بالواقع وتغذي به العامة من الفلسطينيين الذين يذهبون ضحية افكار متطرفة. ان هذه الوثيقة مدعومة من أكثر من جهة عربية. فهل سيستجيب شارون للسلام ويوقف بناء الجدار العنصري واستهداف المدنيين. أعتقد بأنه لن يفعل هذا مادامت واشنطن تدعمه وتتجاهل جرائمه. حتى انه لم يصدر أي تعليق من البيت الابيض على هذه الوثيقة. بل ركز التليفزيون الامريكي على خطاب الرئيس الامريكي الذي القاه واشاد بوزارة الامن القومي الامريكي التي انشأها وانها تحمي كل امريكي.