DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رابطة العالم الإسلامي تدعو إلى الاستفادة من الإسلام في بحث قضايا المرأة

رابطة العالم الإسلامي تدعو إلى الاستفادة من الإسلام في بحث قضايا المرأة

رابطة العالم الإسلامي تدعو إلى الاستفادة من الإسلام في بحث قضايا المرأة
أخبار متعلقة
 
دعا وفد رابطة العالم الاسلامى اللجان المتخصصة فى بحث قضايا المرأة والاسرة فى مؤتمر قمة الارض المنعقد فى مدينة جوهانسبرج بجنوب افريقيا الى الاستفادة من احكام الاسرة والمرأة فى الاسلام. وقدم الامين العام المساعد لشؤون المساجد فى رابطة العالم الاسلامى ورئيس وفد الرابطة للمؤتمر الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد صيغة لمعالجة شؤون المرأة تكون بديلة عن صيغ التحلل والانفلات التى قدمتها جمعيات غربية غير حكومية للمؤتمر وأكدت الصيغة أن للمرأة رسالة حيوية ومسؤولية بالغة الاهمية فى عملية البيئة والتنمية من خلال التأكيد على رسالتها الطبيعية والاساسية فى تنشئة جيل مؤمن واع ومدرك لهذه المسؤولية مما يتطلب تعزيز كيانها وحمايتها من جميع انواع القهر والعنف والاستغلال البدنى والجنسي وتمكينها من القيام برسالتها الحقيقية فى تنشئة الاجيال . وأكد الدكتور الزيد ان الشرائع الالهية حثت على تحقيق الحياة السوية للانسان وعرفته بالسبل الصحيحة لايجاد المجتمع النظيف من خلال النواة الاولى له وهى الاسرة التى يركز عليها الاسلام باعتبارها نواة المجتمع والخلية الاولى التى يجب ان تبنى على الايمان والمودة والثقة والمسؤولية المتبادلة ليجد الرجل والمرأة فى احضانها طيب الحياة واستقرار النفس وليتغذى اطفال اليوم ورجال الغد بهذه العواطف الانسانية النبيلة ويشيعونها فى المجتمع وينقلونها فى كل الميادين التى يتعاملون معها. وبين الدكتور عبد الرحمن الزيد ان الاسلام اتخذ لتحقيق هذه الغاية سبيلا وسطا شأنه فى كل القضايا التى تهم الانسان حيث وضع المرأة فى مكان وسط بين الانغلاق الذى يعطل مواهبها وكفاءتها والانفلات والتحلل الذى يجعل منها طاقة مدمرة لنفسها وللمجتمع المحيط بها كما ان الاسلام اوجب عليها مسؤوليات كثيرة للمشاركة فى الحياة العامة بكل ميادينها العلمية والاقتصادية والاجتماعية دون ان تفقد وظيفتها الاولى وهى رعاية البيت وتنشئة البنين والبنات واعدادهم النفسى والثقافى موضحا ان التصور الاسلامى لمهمة الاسرة ولوظيفة الوالدين والمرأة ومسؤولياتها بصفة خاصة يعد احدى النظريات الاجتماعية التى يقدمها الاسلام اليوم لمجتمع حديث يفقد التوازن وينتقل من طرف لاخر ويلبس الشهوات والاهواء اقنعة زائفة باسم الحرية الفردية التى من شأنها تدمير الاسرة وتفكيك روابط المجتمع وتجريد الاباء من مسؤولياتهم فى تربية الاطفال ورعايتهم. وشدد الدكتور الزيد على ضرورة دراسة المنهاج الاسلامى بموضوعية وانصاف بعيدا عن الحملات الموجهة المغرضة التى تسعى لاغراض سياسية سطحية موضحا ان الاسلام يشن حربا لاهوادة فيها ضد المفاسد التى يشكو منها المجتمع مثل الزنا والشذوذ والجريمة والمسكرات والمخدرات وذلك من خلال ايقاظ الوازع النفسى والمناعة الذاتية لدى الانسان بكل الوسائل وبتطبيق التشريعات الرادعة التى تكفل مقاومة الانحراف ويسعى الى اغلاق المنافذ التى تؤدى الى ذلك مثل الاختلاط المنفلت والزينة المسرفة والعادات المشينة. ودعا الامين المساعد لشؤون المساجد برابطة العالم الاسلامى الدكتور عبد الله الزيد المشاركين فى المؤتمر الى الاستفادة من احكام الاسرة فى الاسلام التى صانتها طيلة اربعة عشر قرنا مما جعل الاسرة المسلمة اسرة متماسكة متميزة عن اشكال الاسرة لدى الشعوب الاخرى. من جهة أخرى أهابت الرابطة باللجان المتخصصه التى تبحث شؤون الشباب ومستقبل الاطفال فى مؤتمر الارض المنعقد فى مدينة جوهانسبرغ بجنوب افريقيا من أجل ان تراعى قضية الاخلاق بوصفها أساسا فى بناء المجتمعات الصالحه. وأكد وفد الرابطة المشارك فى المؤتمر فى ورقة قدمها للجان المتخصصة بشؤون الطفل والشباب التى تناقش مواد المحور الاجتماعى ان الاسلام عنى بالاطفال تربية وتوجيها حيث جاء الاسلام بمنهاج لرعاية الاطفال وتربية النشء تربية مؤهلة لحمل رسالته فى الحياة وتحمل اعبائها يحمل من خلاله الوالدين فى المرتبة الاولى مسؤولية هذه التربيه القائمه على المنهاج الصحيح للسلوك والاشراف على تنفيذه بدقه ولايوافق ابدا على ترك الحرية للطفل يفعل مايشاء دون رقابة ورعاية ويتابع مراحل حياته ولم يفرق الاسلام فى رعايته للاطفال بين ذكر وانثى بل اوجب على الوالدين الاحسان لهم جميعا "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته". كما جاء فى الورقة المقدمة أن الاسلام اولى الشباب اهمية كبرى حتى اذا بلغ مرحلة الشباب واصبح عضوا عاملا فى المجتمع جاءت فرائض الاسلام وسننه تحثه على العنايه بصحته فالنظافه البدنيه جزء من العباده والغسل والوضوء احد مظاهرها وكذلك فى التفاصيل الدقيقه نجد فى الاحاديث النبويه الحديث عن قص الشعر والاظافر وسواك الاسنان والاقتصاد فى الطعام والصوم واستحسان النوم المبكر والابتعاد عن الخمر والمخدرات والتدخين وغيرها من العلل التى يشكو منها المجتمع المعاصر. وقد نصت ورقة الرابطة بهذا الشان على مايلى.. اولا.. الاطفال: ويشكلون حوالى ثلث سكان الارض ولابد من توفر بيئه سليمه لهم وموارد طبيعية كافيه ولضمان حياة افضل للاطفال فى المستقبل لابد من ملاحظة مايلى.. أ / حق الاطفال فى التمتع برعاية اسريه سليمه فى نطاق الاسرة الشرعيه المكونة من الزوجين والابناء. ب / اهمية توفير فرص التعليم والرعاية الصحية والتربية الاخلاقية والتغذية للطفل مما ينبغى ان تتعاون على توفيره حكومات الدول فى العالم. ج / اهمية حماية الاطفال من جميع انواع العنف والتشرد والعمالة والمخدرات والاستغلال الجسدى والجنسى مما يجب ان تكفله حكومات بلدان العالم وان تضع العقوبات الرادعة لحماية هذا الحق. ثانيا.. الشباب / ويشكلون حوالى 30 في المائة من سكان العالم لذا نؤكد على اهمية مشاركتهم فيما يتعلق بقرارات البيئه والتنميه وتنفيذ البرامج التى تكفل لهم مستقبلا امنا وصحيا ومستويات معيشية كريمة مع توفير فرص التعلم واكتساب المعرفه والعمل المناسب ليتمكنوا من الاسهام فى بناء مستقبلهم واشاعة القيم الدينيه بين الشباب والفتيات مع سن الاجراءات القانونيه لمنع وسائل الانحراف الجنسى ومكافحة تعاطى المخدرات والكحول.