أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في ذكرى انطلاقتها الـ 39 ضرورة تجديد شباب الثورة الفلسطينية. وأصدرت فتح أمس بيانا خاصا عشية احتفالها بالذكرى الـ 39 لانطلاقتها والتي تصادف اليوم الاول من يناير دعت فيه المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته وانصاف الشعب الفلسطيني برفع الظلم التاريخى الواقع عليه والضغط على الحكومة الاسرائيلية للانصياع لارادة الشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها وانهاء احتلالها العسكرى والاستيطانى للاراضى العربية والفلسطينية المحتلة وتفكيك جدار العزل العنصرى الذى تقيمه في الضفة الغربية لاسباب سياسية محضة في محاولة منها لفرض حقائق جديدة على الارض وتمرير سياسة الامر الواقع على الشعب الفلسطيني وفك الحصار الظالم المفروض على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت ضرورة تجديد شباب الثورة والحركة والمنظمة والجبهة والفصيل وتطوير البرامج وتفعيلها وتكريسها على أرض الواقع.
وشددت على أن الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني وكبريائه هى المهمة الاولى والاساسية في برنامج الحركة وأن وحدة أداء الحركة ووحدة كادرها ووحدة أداء قيادتها هى الصخرة التى تكسرت عليها كل مؤامرات دعاة الهيمنة والتبعية والاحتواء.
وأوضح البيان أن تجارب الاربعين عاما الماضية أكدت أن الالتزام والتمسك بالمبادئ والقيم التى أرستها هذه الحركة هو الذى أضفى شرعية مبادئنا وأطرنا وبرامجنا وخططنا التكتيكية والاستراتيجية في مواجهة أعداء هذه البشرية وحلفائهم في الداخل والخارج.
وأكدت فتح أنها الرقم الصعب والمعادلة العصية على الكسر أو الذوبان أو التلاشى وهذا ما يدركه الاعداء قبل الاصدقاء وتلك هى القواعد التى أرستها جماهيرنا المناضلة بصفتها حقائق راسخة عبر سنوات كفاحها المجيد.