أثارت تصريحات الممثل المصري العالمي عمر الشريف لمجلة "تايم"، عاصفة من الغضب بين الجمهور، وذلك وسط ترشيحات العديد من الجمعيات السينمائية والفنية الأمريكية والعالمية، لفيلم عمر الشريف الأخير (السيد إبراهيم وجواهر القرآن)، للمشاركة فى مسابقة الأوسكار لجائزة أحسن فيلم أجنبي، إلى جانب ترشيح عمر الشريف للحصول على الأوسكار لهذا العام لأدائه المتميز في هذا الفيلم.
وفي الحديث الذي اثار زوبعة من الغضب، يقول عمر ان لديه حفيداً يهودياً وآخر يدين بالإسلام. وأشار إلى أنه لن يتدخل فى ديانة أحفاده وسوف يترك لهم حرية اختيار الدين، كما أنه لن يجبرهم على التمسك بالدين الإسلامي، حتى وإن كانت رغبة حفيده المسلم أن يصبح بلا دين. جاء هذا الحديث لمجلة "تايم"، بمناسبة عرض فيلمه الجديد، الذي يتناول علاقة صداقة تقوم بين تاجر عربي وصبي يهودي، فيقرر الصبي فى النهاية أن يعتنق الدين الإسلامي، لإعجابه بسماحته وتعاليمه.
واعتبر البعض أن هذا التصريح يعدّ تخلياً من جانب عمر الشريف عن هويته كعربي يدين بالإسلام. فى حين اعتبره البعض الآخر، ضرباً من الجنون واللامبالاة لكسب ود يهود أمريكا، أصحاب النفوذ في عالم السينما.