استشهد صبي فلسطيني في السادة عشرة من عمره بنيران جنود الاحتلال الاسرائيلي في نابلس مساء أمس.
وقال شهود إن الشاب كان من بين مجموعة تلقي الحجارة على القوات الاسرائيلية في مخيم (عين بيت الماء) للاجئين في نابلس شمالي الضفة الغربية. وأصيب شاب بجروح ونقل إلى المستشفى.
وقالت المصادر الاسرائيلية إن الجنود أطلقوا النار على شخص ألقى قنبلة حارقة عليهم.
وقامت القوات الاسرائيلية بعدد من المداهمات في نابلس خلال الاسابيع الثلاثة الماضية في عملية بحث عن النشطاء واعتقالهم. وتسببت المداهمات في اندلاع اشتباكات عنيفة مع الشباب الفلسطيني.
وقد أصيب أمس ثمانية فلسطينين، من عائلة واحدة، وثمانية من حرس الحدود الاسرائيلي بجروح في بلدة الولجة شمال غرب مدينة بيت لحم اثر عراك بالايدي.
وقال شهود عيان ان الاصابات كانت نتيجة مشاجرة بين حرس الحدود وعائلة خليفة التي تقوم ببناء منزل جديد.
وقال رئيس مجلس المحلي في الولجة مصطفى ابو التين لوكالة فرانس برس ان دورية لحرس الحدود كانت تتجول في البلدة فقامت بالاعتداء على احد الفتيان مما حدا بعائلته الى نجدتة فتشاجر افراد عائلة الفتى مع حرس الحدود. واضاف ان المواجهات اسفرت عن اصابة ثمانية بكسور.
ومساء أمس توغل رتل من عشر عربات عسكرية في بلدة طمون الواقعة في قضاء جنين (شمال الضفة الغربية) وفرض حظر التجول. والهدف من العملية هو البحث عن نشطاء، وقد واجه الرتل الاسرائيلي هجمات بالحجارة، كما افادت مصادر امنية فلسطينية.