يدرس مجلس مدينة طهران طلبا من مسئول كبير في وزارة الخارجية لتغيير اسم شارع خالد الاسلامبولي، في لفتة حسن نية تجاه مصر.
وأعلنت وكالة الأنباء الايرانية أن المجلس سيناقش خطابا من المتحدث باسم وزارة الخارجية حميد رضا أصفي من أجل إعادة تسمية الشارع الذي سمي على اسم قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات.
ويأتي الاعلان بعد إعراب الرئيس الايراني محمد خاتمي عن أمله في أن تؤدي محادثاته مع نظيره المصري حسني مبارك في جنيف مؤخرا إلى إنهاء سنوات من الجفاء في علاقات البلدين.
والتقى خاتمي ومبارك في جنيف في نوفمبر الماضي على هامش قمة المعلومات الدولية.
وقالت إيران لاحقا إنها دعت الرئيس المصري إلى حضور قمة الدول الاسلامية النامية الثماني في طهران في فبراير المقبل.
وقطعت إيران علاقاتها مع مصر بعد أن وقع السادات اتفاقية سلام كامب ديفيد مع إسرائيل واستضاف شاه إيران المخلوع بعد الثورة الاسلامية في إيران عام 1979.
وافتتح البلدان لاحقا قسمين لرعاية المصالح من خلال سفارات أجنبية في كل من القاهرة وطهران يديرهما دبلوماسيون إيرانيون ومصريون.
واكد وزير الخارجية المصري احمد ماهر في تصريحات بثتها وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء في ايران ليل الاحد الاثنين ان توقيع الرئيس المصري الراحل انور السادات اتفاقات كامب ديفيد مشكلة اصبحت من الماضي بين طهران والقاهرة. وقال ماهر ان طهران والقاهرة تعملان من أجل المصالحة. واضاف في هذا السياق لن تكون اثارة مشكلة كامب ديفيد مثمرة لانها لم تعد قائمة واصبحت من الماضي. وتابع الوزير المصري ان هناك تغييرات كبيرة واعتقد ان هذه القضية انتهت بين ايران ومصر، مؤكدا ان ما هو قائم اليوم هو الاهتمام بتعاون بين مصر وايران.
