DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة اليوم

كلمة اليوم

كلمة اليوم
أخبار متعلقة
 
كما اكد سمو وزير الداخلية اثناء تواجده في العاصمة التونسية لحضور اعمال الدورة الحادية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب فان الاوضاع الامنية بالمملكة جيدة رغم مفاجآت العابثين ومن في قلوبهم مرض من اولئك الارهابيين والمخربين الذين لا يروق لهم ان تنعم المملكة منذ انشائها وحتى العهد الحاضر بالامن والاستقرار فيعمدون بايعاز من رموزهم الارهابية بارتكاب حماقاتهم التي شهدها بعض مدن المملكة ظنا منهم بامكانية العبث بأمن هذا الوطن واستقرار مواطنيه، غير ان اعمالهم تلك سرعان ما ترتد الى نحورهم، فالاجهزة الامنية بالدولة تقف بالمرصاد لكل عابث ومخرب كما ان كل مواطن وفقا لإحساسه الوطني تحول الى رجل امن لمواجهة اولئك المخربين والمفسدين في الارض. فمما لاشك فيه ان الامن في هذا العصر الذي كثر فيه انتشار الافكار المنحرفة والتفسيرات الخاطئة لما جاء في الكتب السماوية وشيوع الغلو والتطرف والتشدد اضحى يواجه خطرا واضحا يتوجب على دول العالم دون استثناء ان تتحمل اعباء مسؤولياتها للتصدي لتلك الافكار وفقا لما تفرزه من عمليات ارهابية تلحق افدح الاضرار بالمجتمعات البشرية ومنجزاتها الحضارية، فاساليب كل مخرب وارهابي انما تستهدف في جوهرها تقويض استقرار المجتمعات البشرية ومحاولة التأثير في مسالكها الامنية وتمرير افكار منحرفة ما انزل الله بها من سلطان، لبث الفرقة بين افراد المجتمعات وايجاد البلبلة بين صفوفهم وزجهم في متاهات من الفوضى، فظروف العصر ومتغيراته وتداعياته تستلزم الارتقاء بالمسؤوليات الامنية في كل مكان والعمل على ملاحقة الارهابيين الناشرين الرعب والانحراف بين المجتمعات المسالمة المطمئنة، وازاء ذلك فان المسؤولية لمواجهة الاخطبوط الارهابي ليست مسؤولية دولة بعينها او مجتمعات بعينها وانما هي مسؤولية عالمية جماعية لابد ان تتحملها كافة دول الارض، فالخطر جسيم، ولابد من مواجهته بروح جماعية لا فردية.