أخبار متعلقة
بناء على قرار مجلس الشورى الذي وافق وبغالبية اعضائه على نظام يؤسس لادخال التربية البدنية مدارس البنات لما فيها من الفائدة الصحية للبنات وسيبدأ تنفيذه اعتبارا من العام الدراسي القادم بمعدل حصة في الاسبوع.
وهذه الموافقة جاءت بعد مداولات مستفيضة بهذا الشأن حيث عورض القرار في البداية بشكل كبير حتى تيقن عدد كبير من الاعضاء من ان ممارسة الرياضة داخل مدارس البنات لا تتعارض مع احكام الشريعة الاسلامية نظرا لعدم وجود رجال في ساحات المدارس فما المانع بالاضافة الى ان ممارسة الرياضة ستعمل على معالجة السمنة ونشر الثقافة الرياضية والصحية بين الكثير من الطالبات اللاتي هن بأمس الحاجة لها لرفع المعنويات وتغيير الروتين اليومي من الواجبات والدروس النظرية الى الرياضة البدنية.
(اليوم) قامت باخذ آراء الطالبات حول هذا الخبر لمعرفة مدى تقبلهن للفكرة فكان لنا هذا الاستطلاع..
يعني لنا الكثير
تقول حنان سعد طالبة في المرحلة الثانوية انها بالفعل فكرة سديدة ومهمة فنحن كنا نحلم ونرغب في ان يفتتح مشروع انشاء ناد خاص لممارسة الرياضة للنساء في مكان مقفل وخاص لنستطيع ممارسة الرياضة بكل راحة ومرونة فكيف اذا كان هذا الموضوع مسموحا به داخل مدارسنا وتحت اشراف معلمات فاضلات اكيد نحن سعداء بذلك علما بان ممارسة الرياضة مفيدة لنا ولاجسادنا الضعيفة وهو خبر جيد ويعني لنا الكثير ونحن نعيش هذه النهضة الثقافية والصحية المتميزة ولن نحتاج بعد اليوم للذهاب للمشاغل او المستشفيات لممارسة الرياضة ودفع مبالغ طائلة.
رفع للمعنويات
وقالت سارة عبدالله انا حقا سعيدة بهذا الخبر فلقد كنت ومازلت لليوم اذهب لممارسة الرياضة في احد المشاغل النسائية لكن بعد سماعي هذا الخبر الممتاز احسست بسعادة فانا وغيري سوف نستفيد كثيرا من هذه الحصة ولو كانت واحدة في الاسبوع المهم التغيير الذي سوف نحظى به والمعنويات التي ستكون عالية بعد هذه الحصة لانها سوف تحرق لنا كل الطاقات المخزونة وغير المستفاد منها بسبب الجلوس ساعات طويلة على الكراسي لتلقي العلم فالعقل كان يستفيد من العلوم النظرية فلماذا ايضا لايكون للجسد حصة من اجل فائدة وزيادة مرونة وانقاص الوزن الزائد..
شروط السلامة
قالت منال الكعبي خبر بالفعل غير متوقع لكن ان دل هذا الخبر على شيء فسيدل على النظرة الحضارية الممتازة التي توصلنا لها اليوم وهذا معهود على مملكتنا التي دائما تبحث وتهيئ لنا كل ماهو مفيد لنا علميا وصحيا وثقافيا فهذا بالفعل ما نحتاجه لننعم بلياقة عالية وصحة جيدة وللمحافظة على الرشاقة فهذا افضل من اللجوء للمشاغل لممارسة الرياضة واغلبها ينعدم فيه شروط السلامة للمتدربات والطالبات.
سعداء بهذا الخبر
قالت نادية الدوسري مثل هذا الخبر جديد علينا نحن الفتيات السعوديات ونعلم ان كل جديد مرفوض في البداية ومن ثم يصبح من اساسيات حياة الانسان خاصة اذا كان هذا الامر مفيدا لنا وبما انه سيكون مقررا مثل باقي الواجبات اليومية فسنكون سعداء بهذا بعكس باقي المواد المقررة لانها ستكون حصة ترويحية عن النفس قبل ان تكون حصة بدنية.
واضافت ان فكرة تعليم الفتاة كيف تمارس الرياضة المفيدة بهدف تخفيف الوزن الذي يعاني منه الكثير من النساء في المنطقة الشرقية خاصة عندما تطمح وتود ان تتخلص من السمنة كيف وهي لاتعرف اي نوع من انواع الرياضة هنا سيكونون قد ارشدوها هي وامثالها من الفتيات.
الواجبات اليومية
واوضحت غدير الزهراني ان فكرة وجود حصة بدنية للبنات في مقررهن الدراسي فكرة رائعة وممتازة بالفعل وجميل ان حدث الامر قريبا وبشكل مستمر وغير منقطع فسنكون شاكرات لهذا للفائدة التي سوف تحقق للكثير من الفتيات اللاتي يطمحن ليس فقط لانقاص الوزن بل ستكون هذه الحصة الاسبوعية حصة ترويحية للنفس عن الواجبات اليومية.
واضافت قائلة انني اتمنى الا يقف الامر على ان يكون اقتراحا على الورق فالرياضة ليست مقصورة على الرجال وان كنا نحن في مجتمعنا لا نلعبها لكن ما المانع ان نجربها فمثل هذه الرياضة تبعث بالجسم النشاط والقوة والمحافظة على الوزن والرشاقة.
قفزة جديدة
قالت احلام الدوسري مع انني اعارض فكرة ممارسة الفتاة للرياضة العنيفة الا انني ارحب بفكرة ممارستها للرياضة التي تساعدها وتفيدها وتكون ملائمة لجسمها وتشرف عليها من لها دراسات جيدة بنوعية الرياضة المناسبة للمرأة فهذا الخبر بالفعل قفزة جديدة لعام جديد واشراقة مفيدة.
اضافت انني اتمنى ان يكون هذا الخبر شاملا ومنوعا لتستفيد منه الفتيات جيدا وينمي بها القدرة على التركيز فالهدف منه ليس فقط تخفيف الوزن بل شغل الفراغ بما يفيد من ممارسة رياضة نافعة وجديدة نستطيع بها حرق الطاقة.
نشر الوعي
اضافت (باسمة. و). بقولها لقد اسعدنا هذا المشروع الجديد من نوعه علينا ونحن متأكدات ان الجهة المسئولة سوف لن تهمل الموضوع بل سوف تهيئ لنا من لديهن القدرة على نشر الوعي الرياضي فينا والثقافي ايضا انه لمن المفيد اقتراح مثل هذا النوع من الافكار لمصلحة النساء خاصة المصابات بداء السمنة والكثيرات يجهلن كيف يؤدين الرياضة المناسبة لهن لذلك نأمل ان يحل العام الجديد بسرعة لتجربة هذه الفكرة الجديدة علينا حيث ان الفائدة ستعم جميع الطالبات.
واضافت الدوسري صحيح انه يوجد الكثير من المستشفيات الخاصة تعطي للنساء ما يحتجنه من رياضة وتحت ايادي مدربات متخصصات لكن الاشتراك في تلك النوادي مكلف ولا تقدر عليه جميع النساء.
الرشاقة
وقالت (لولو. ص). الفكرة ممتازة لكن أحقا سوف تنجح فمثل هذه الفكرة امر رائع وجميل وان شاء الله تتحقق ليكون بامكاننا الالتحاق بالحصة والاستفادة من خدماتها فالجسم يحتاج لنوع خاص من الرياضة خاصة السمينات من النساء فان حدث واصبح هذا الخبر حقيقة وموجودا فسأكون من المشتركات فيه ان شاء الله واضافت قائلة انني اتمنى الا يقف الامر على ان يكون مجرد اقتراح فالرياضة تبعث بالجسم النشاط والقوة والمحافظة على الوزن والرشاقة.
الرياضة ستحقق الرشاقة لفتياتنا