عمل حسن إبراهيم الرزق في خياطة البشوت على مدى 30 عاماً تقريباً منذ ان كان في السابعة من عمره، في كل من الأحساء والبحرين، غير أنه قرر ترك العمل في هذه المهنة والتوجه إلى العمل الإداري، من خلال الالتحاق بوزارة البرق والبريد والهاتف وبلدية الدمام وبلدية الأحساء.
غير ان بداية الرزق العملية كانت في العمل في الزراعة مع والده، ولم يكمل دراسته، حيث اكتفى بشهادة الرابع الابتدائي، ثم عاد ليكمل دراسته مساء، حتى حصل على شهادة السادس الابتدائي، غير أنه حصل على دورة في الكهرباء والتمديدات من المعهد المهني بالأحساء.
أعطته الوظيفة المال الذي دبر به معيشته، كما تمكن من شراء منزل وتعرف على كثير من المراجعين وزملاء العمل، الذين أثروا في شخصيته أخلاقياً، خصوصاً يوسف معتوق البوعلي وسلمان علي الحمود، وعلمته الوظيفة الاعتماد على النفس.
يرفض الرزق ان يجبر أولاده على ان يتجهوا التوجه الذي اختاره.. يقول: كل واحد يتجه حسب تخصصه التعليمي ورغبته.. ولكنه يتمنى ان يكملوا مشوارهم التعليمي ويوفقهم الله في حياتهم.
