في تعبير عن الشعور بنفس المعاناة والمأساة التي تواجههم، وفي رسالة سلام ومحبة من أطفال مدينة رفح الصمود جنوب قطاع غزة؛ حاول حوالي 50 طفلا من أعضاء البرلمان الصغير في رفح إيصال مساعدات إلى ضحايا الزلزال في مدينة بم الإيرانية والذي راح ضحيته اكثر من 50 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى.
وذكر المشرف العام على البرلمان عبد الرؤوف بربخ في تصريح له اليوم أن أعضاء البرلمان استطاعوا جمع حوالي 6 آلاف قطعة من الملابس من اجل تقديمها لضحايا الزلزال الإيراني، مشيراً الى أن الجانب الاسرائيلي رفض السماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح البري، رغم الاتفاق مع السفير الفلسطيني في القاهرة زهدي القدوة على إدخال المساعدات ومن ثم إرسالها الى إيران.
وقال : رغم الجوع ودبابات الإرهاب الاسرائيلي وما يخلفه الاحتلال من قتل ودمار في رفح المنكوبة ورغم مصابنا الجلل ألا أننا سنشارك العالم في مصابه لعلنا نستطيع أن نرسل برسالة للعالم الصامت أننا نحب الأمن ونتمناه للعالم اجمع ونرفض الاحتلال بقدر حبنا للسلام والأمن. من جهتها وجهت الطفلة إسراء إبراهيم (14 عاماً) رسالة إلى الشعب الإيراني قالت فيها: أهلنا في مدينة بم هذا ما نمتلكه من دعم مادي نبعثه إليكم ولكننا نمتلك من الدعاء لكم ما نعلم بأنه سيكون أكبر من مساعدات الاحتلال الأمريكي لكم. وأعربت الطفلة عن أملها في أن تصل الأمانة وان تكون هذه الرسالة لقيادتنا العربية والإسلامية لبناء جسور الوحدة والمودة بين قادة العرب والمسلمين.