أثير موضوع (التربية البدنية) في مجلس الشورى كجزء لحل قديم ولم يكن جديدا بالنسبة لتدريس هذه المادة ضمن مواد التعليم, وخاصة التعليم الجامعي, وكانت بعض الجامعات ومنها جامعة الملك فيصل بالاحساء لديها مادة للتربية الرياضية او البدنية كانت مقررة على الطالبات, إلا ان تدخل البعض أدى الى اجبار الجامعة على إلغاء المادة والتي تعد من أهم المواد بالنسبة للفرد. والجامعة وفرت صالة رياضية مغطاة تشرف عليها سيدة لها باع كبير في هذا التخصص وكانت تقدم تدريبات لياقية, بدنية, خفيفة للطالبات في ضوء من الحشمة والوقار حتى في ملابسهن أمام زميلاتهن.
وعودة لموضوع (التربية البدنية) الذي نادى به الكثير منذ سنوات لكي يعمم كمادة لتربية الجسم والنفس للإناث, وقد صوت مجلس الشورى بأغلبية كبيرة بان تفرض هذه المادة في مدارس تعليم البنات. اعتقد بانها خطوة جيدة وهامة ولو انها متأخرة, فالوضع يحتاج حاليا الى صالات خاصة بالمدارس لممارستهن التدريبات العملية بالاضافة الى النظرية وأنهن يحتجن الى متخصصات وان هذا الباب سوف يتيح الفرصة للكليات وأقسام التربية الرياضية لأن تضع في حساباتها برامج جيدة في هذا التخصص أسوة بالطلاب الذكور, وهي فرصة أكبر للتوسع الوظيفي أمام المواطنات للحصول على درجات عالية في التدريب والتدريس والبحث العلمي وتحية خالصة لمجلس الشورى الموقر.. بقي ان يرى هذا القرار النور من الجهات المسؤولة في وزارة التربية والتعليم!.