مرض (الواو) الواسطة والمحاباة.. يتغلغل في جسد جميع الدوائر الحكومية والأهلية وفي الشركات والمؤسسات وكذلك في البنوك. حيث صدر قبل أيام تعميم من أحد البنوك الكبرى في بلادنا. وجاء في التعميم (الى جميع الموظفين لوحظ لجوء بعض الموظفين الى توسيط بعض الأطراف الخارجية من عملاء البنك للتدخل او التوسط لدى المسؤولين بالبنك في بعض الشؤون والحالات التي تخص الموظفين المتعلقة بالنقل والترقية او طلب الدورات التدريبية
... وان مثل هذه التدخلات تمثل عبئا على العملاء والمسؤولين بالبنك.. ويتعارض مع مصالح البنك بصفة عامة).
وفي ختام التعميم نود ان نذكر بأن من يلجأ الى مثل هذه الوسائل سوف يكون عرضة للمساءلة.. كما انها سوف تؤثر سلبا على مساره وسجله الوظيفي مستقبلا.
هذا التعميم يؤكد وجود هذا الخلل وان الاعتراف بوجوده أول خطوات العلاج.