عزيزي رئيس التحرير
نعلم ويعلم الجميع أن دور مدير المدرسة هو دور إشرافي لا غير وإنما العمل الحقيقي ذو الجهد يقوم به دينمو المدارس وهم الوكلاء ثم يذهب الشكر والتقدير لمديري المدارس فمثلاً وعلى سبيل المثال:
1- عندما يشارك مدير المدرسة في فريق التقويم الشامل، هنا يتفرغ المدير لمهمته الجديدة ويقوم وكيل المدرسة بعمل المدير بالإضافة إلى عمله الأصلي ولكن يذهب التقدير والشكر لمدير المدرسة مع العلم أنه قد تفرغ لهذا العمل.
2- عندما يقوم فريق التقويم الشامل بزيارة المدرسة يذهب الشكر والتقدير لمدير المدرسة ولا ذكر نهائياً لوكيل المدرسة.
3- عندما تشترك المدرسة بمعسكرات أو غيرها يجير خطاب الشكر والتقدير لمدير المدرسة ولا ذكر لوكيل المدرسة.
وهناك أشياء أخرى يقوم بها وكيل المدرسة ويبذل قصارى جهده ووقته ولكن هذا الجهد لا يذكر له نهائياً بل يحسب ويجير لمدير المدرسة وهنا يصاب الوكلاء باحباط شديد ويصدمون بهذه التصرفات ولا نعلم إلى متى يستمر هذا الحال ( العمل والجهد للوكيل والشكر والتقدير للمدير) أرجو من مسئولي التعليم الشعور بما يعانيه الوكلاء من هذا التجاهل ونحن لا نطلب غير حقنا فقط وأن ينسب العمل والجهد لأهله أو أن يشرك معه المدير أن كان ولابد في خطابات الشكر والتقدير.
الوكلاء يعملون لإرضاء الله أولاً ثم إرضاء ضمائرهم ولكن الإدارة تجبرهم على الاهتمام بخطابات الشكر والتقدير لأنها تضعها شرطاً للترقي أو الحصول على الدورات. نعم.. أرجو أن تكون الإجابة عن هذا المطلب نابعة من إعطاء كل ذي حق حقه وليست نابعة من أجل الرد فقط ومن ثم يبقى الوضع على ما هو عليه. حمدي الحمد