تشير التوقعات الى ان سوق العقار في المنطقة الشرقية سوف يأخذ في الارتفاع مع بداية العام الدراسي الجديد حيث قالت مصادر من السوق انه في ظل الزخم الكبير من المساهمات المطروحة وكذلك الصفقات العقارية الجديدة فان هذا لدليل قوي على وجود سيولة كبيرة استطاعت تغطية السوق. واشارت تلك المصادر الى ان التنافس الشريف سيكون موجودا خصوصا للمساهمات التي تمتلك مواقع جيدة وان اسعار الاسهم سوف تأخذ في الارتفاع نوعا ما. وتطرقت تلك المصادر الى ان اسعار الاراضي سوف تأخذ في الانخفاض نظرا لتوجه الكثير من المستثمرين الى الدخول في الاسهم التي تحقق لهم ارباحا اجود وانفع من الاراضي وتعتزم مجموعات عقارية التوجه الي التقسيط الميسر لكل من يرغب في شراء ارض. حيث يمكن ان يحققوا ارباحا جيدة.
وعن الايجارات للشقق والفلل فان الاسعار مناسبة وتتوقع انخفاضا اخر في ظل انشاء العديد من البنايات الخاصة بالايجار والتي قد تحد من ارتفاع الاسعار في هذا الشأن.
واضافت تلك المصادر ان انخفاض اسعار الاراضي في المنطقة قد يصل ما بين 4 ـ 5 بالمائة تقريبا وقد تزيد نظرا لتوجه الكثير للاسهم التي تحقق ارباحا بقيمة ارض شرائية.
كذلك فان نسبة الايجارات قد تصل ما بين 3 ـ 5 بالمائة تقريبا عن العام الماضي.
وان الكثير اصبح لديه الوعي في عملية الاستثمار خصوصا اسهم المساهمات التي تحقق للجميع الفائدة المرجوة.
يذكر ان هناك اكثر من 5 مساهمات سوف تطرح قريبا في الاسواق لتداول اسهمها.
كما ان الكثيرين يتساءلون: لماذا هذا الغلاء في المنطقة خلافا للمناطق الاخرى والتي تحقق ارباحا جيدة واسعارهم مناسبة. وتشير تلك المصادر الى ان الارتفاع العشوائي سوف يؤثر على السوق في المراحل القادمة اذا لم يلتزم اصحاب المساهمات بطرح اسعارهم بالمعقول دون المبالغة التي قد تضر بالمواطن المتوسط.
وتشير تلك المصادر الى ان الانظار تتجه الى مناطق اخرى للاستثمار اذا بقي الحال كما هو عليه في عملية الارتفاع في الاسعار والتي يبالغ فيها بنسبة كبيرة قد تصل الى 20 بالمائة عن سعرها الطبيعي.