أخبار متعلقة
بلدة الطرف (شرق مدينة الهفوف) واحدة من أكبر قرى الأحساء، التي تقطنها شريحة كبيرة من المواطنين، الذين يعملون في عدة مجالات، منها شركة أرامكو السعودية وإدارتا التربية والتعليم في محافظة الأحساء، والبعض الآخر يعمل في الفلاحة. ويتجاوز عدد سكان الطرف 20 ألف نسمة، كما تضم عددا من مدارس البنين والبنات، ويوجد بها نادي الطرف التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب. (اليوم) قامت بجولة في شوارع البلدة لرصد هموم وتطلعات أهلها.. والتقت بعدد من سكان البلدة، الذين قالوا:
المدخل مغلق
يعتبر عبدالعزيز السالم مدخل الطرف الشمالي، الذي يحد حي الراشدية (أ) أحد المداخل الرئيسية للقرية، وهو شارع كبير، ويتسع لعدد من السيارات، ولكن المشكلة تكمن في أن هذا الشارع ـ للأسف الشديد ـ لا يمكن العبور منه، وهناك عدد من السيارات تسير بعكس الاتجاه، بسبب الحفر العميقة في هذا الطريق.
حفر النصف متر
فيما يقول عبدالعزيز العبداللطيف: الحفر لا تقتصر على هذا الطريق، الذي به حفر يصل عمق بعضها إلى نصف المتر، بل هناك حفر أخرى في شوارع أخرى داخل القرية، أصبحت مرتعا للمياه والبعوض، وتزداد المشكلة في أيام الشتاء وأثناء هطول الأمطار، حيث لا تستطيع دخول الطرف، والسبب هذه الحفر الكبيرة.
فرصة للمخالفات
ويرى أحمد القراب أن الوضع مؤسف جداً، فيما يخص الشوارع في الطرف، وعملية السفلتة المؤقتة لا تنفع، بل أنها أصبحت مصدر خطر على قائدي السيارات، الذين يسيرون بعكس الاتجاه، مما تسبب في وقوع العديد من الحوادث المرورية، بل إن رجال الدوريات إذا أرادوا الحصول على مخالفات يأتون إلى هنا، لأنك سوف تجد العديد من السائقين يسيرون بعكس الاتجاه، والسبب ان الطريق أصبح مصيدة لسياراتهم، والمستفيد الأول أصحاب الورش.
مياه الصرف الصحي
ويتمنى عصام الراشد أن يكون التغيير في السفلته جذرياً، لأن الإصلاحات المؤقتة لا يتم الاستفادة منها، كما أن السبب الرئيسي في هذه الحفر هي مياه الصرف الصحي، وتزداد هذه المشكلة سوءا حينما تهطل الأمطار، وأتمنى أن تكون هناك زيارة لرئيس البلدية النشط لقرية الطرف، ليشاهد حال الشوارع بها.
قوارب للسير
ويؤكد عبدالله محمد بوسيلم حديث من سبقوه.. يقول: لقد ذقنا الأمرين من هذه الشوارع، وأتمنى ان يزور أحد المسئولين في بلدية الأحساء البلدة، لكي يشاهد حال الشوارع، ناهيك عن المعاناة أيام هطول الأمطار، فنحن نحتاج إلى قارب للتنقل به من منزل إلى آخر، لأننا نسير في بحيرة، كما أن الأمر يزداد سوءا كما أن هناك شوارع داخل القرية بحاجة إلى السفلتة.
حفر تذهب وتعود
ويستعد علي سعود الدهام لبيع منزله الواقع أمام شارع الراشدية، بسبب الحفر والمياه الملوثة، التي أصبحت تجلب البعوض، والسبب الرئيسي مياه الصرف الصحي، التي كانت قبل عدة سنوات صيانة للشوارع، ولكن سرعان ما رجعت هذه الحفر مرة ثانية، لأن المشكلة ما زالت قائمة، وهي مياه الصرف الصحي، ولقد قررت بيع منزلي هذا، حيث أنني أقوم ببناء منزل آخر حقيقة، نحن نعيش معاناة كبيرة، بسبب هذه الحفر والمياه الملوثة.
ويصف على محمد العبود الشوارع في الطرف بالمصيدة التي تصطاد السيارات، ومصدرا للمرض يهدد الأطفال، بسبب مياه الصرف التي تختلط بمياه الأمطار.
ويؤكد عمر المطر الحديث عن الشوارع، ويقول: أصبحت هماً نعانيه كل يوم فهل من مجيب؟
هذا هو الحال في شوارع حي الراشدية بالطرف
عبدالله بوسليم يتحدث للمحرر