هيـأت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة بتعليمات من الرئيس العام للرئاسة الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين كامل استعداداتها لاستقبال موسم حج هذا العام وبدأت في تنفيذ خطتها الموسمية مع بدء وصول ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف مع بداية شهر ذي القعدة الجاري لتحقيق الراحة والاطمئنان للحجاج والزوار لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. واوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ان وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف وفرت 1200 مراقب ومراقبة من الموظفين المؤقتين الى جانب 419 موظفا رسميا لتنفيذ خطة الرئاسة اضافة الى مضاعفة القوى العاملة بالمسجد والبالغة 3004 عاملين منهم 2180 عاملا دائما يساندهم خلال موسم الحج 824 عاملا مؤقتا للقيام بأعمال التوجيه والارشاد والمراقبة وحراسة الابواب وتنظيم الدخول والخروج منها والبالغة 86 بابا رئيسيا وفرعيا وتنظيم ممرات المصلين داخل المسجد وأروقته والساحات المحيطة به والصيانة والنظافة الدائمة وعلى مدار اليوم لارجاء المسجد واروقته والساحات المحيطة به وسطح المسجد كما زودت الساحات المكشوفة داخل المسجد والساحات المحيطة به وسطح المسجد بالفرش اللازم وبلغ عدد السجاد الذي تم فرشه لتغطية كافة انحاء المسجد اكثر من 9600 سجادة محدد بها استقامة الصفوف ليصبح المسجد واروقته والساحات المحيطة به مغطاة بالفرش الكامل لكي يؤدي ضيوف الرحمن صلواتهم بكل يسر وسهولة. وبين الشيخ الفالح ان ضيوف الرحمن يسقون داخل المسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة به من ماء زمزم حيث يصل للمسجد النبوي يوميا بمعدل 200 طن من مياه زمزم يتم نقلها من مكة المكرمة بمعدل 20 سيارة صهريج تتوزع على 7000 حافظة داخل المسجد النبوي الشريف اضافة الى تأمين 23 خزانا من المياه المبردة موزعة على ارجاء متفرقة بالساحات المحيطة بالمسجد النبوي.
وحول نشاط ادارة التوجيه والارشاد بوكالة الرئاسة بين الشيخ الفالح ان ادارة التوجيه والارشاد تقوم بالترتيب للعلماء والمدرسين لالقاء الدروس اليومية التي تعقد داخل المسجد النبوي لارشاد الحجاج والزوار الى اداء عباداتهم بالطرق الشرعية الصحيحة وفق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم والاجابة عن اسئلة الحجاج والزوار حول آداب زيارة المسجد النبوي وما يجب ان يكون عليه المسلم عند زيارته للمسجد النبوي كما تقوم مكتبة المسجد النبوي الشريف داخل المسجد باستقبال روادها من ضيوف الرحمن والزوار من الرجال والنساء وتسهيل وصول الكتب اليهم واهدائهم الكتيبات والمطويات الارشادية والتسجيلات للخطب والدروس الدينية التي تلقى بالمسجد التي تشتمل على الادعية الشرعية والقضايا الدينية وآداب الزيارة. واشار نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف إلى ان هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تقوم بارشاد الحاج والزائر داخل المسجد وتعنى بالنصح والارشاد للرجال والنساء الى سبل العبادة الصحيحة والزيارة الشرعية للحاج والزائر وكذلك تنظيم الجموع من الزوار من الرجال والنساء اثناء السلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم. كما تهتم الهيئة في برامجها بتسهيل وصول النساء الى المكان المخصص لهن داخل المسجد والساحات المحيطة به وارشاد التائهين ومساعدة كبار السن لكي يؤدي الحجاج والزوار صلواتهم وزيارتهم بكل طمأنينة ويسر. ولخدمة وراحة رواد المسجد النبوي الشريف واصل الشيخ الفالح موضحا ان وكالة الرئاسة امنت مايقارب من 2777 دولاب المنيوم برفوف لحفظ احذية المصلين وزعت داخل ارجاء المسجد واورقته اضافة الى دواليب خشبية تقع بمداخل ابواب المسجد وتجهيز الساحات المحيطة بالمسجد البالغ مساحتها 235000 متر مربع بمرافق الخدمات بها وعددها 14 مرفقا تحوي 1900 حمام و5600 حنفية وضوء موزعة على ثلاثة ادوار والاشراف على تنظيم وغسل ساحات المسجد بمعدل ثلاث مرات يوميا بواسطة سيارات خاصة بالنظافة مزودة بالمواد المطهرة والمعقمة لتهيئة الساحات وصلاحيتها لاداء الصلوات فيها في اوقات الذروة. وقال نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف ان وكالة الرئاسة تتابع يوميا فتح ابواب المسجد والسلالم الكهربائية المؤدية الى سطح المسجد بتكثيف عدد البوابين والمراقبين في اوقات الصلوات والتنظيم والترتيب لدخول وخروج المصلين من والى المسجد وبمساندة من مديري الادارات الميدانية العاملة بالمسجد وعقد الاجتماعات للترتيب للزيارة النسائية الصباحية للسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وتأمين رغبات طالبي العربات الخاصة التي توفرها الرئاسة للعجزة وكبار السن لنقلهم داخل المسجد بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر والكشافة السعودية. واكد الشيخ الفالح في ختام حديثه ان الخدمات الجليلة التي توفرها حكومة المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن والعمار والزوار وبخاصة في هذه الايام المباركة تأتي تحقيقا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ـ حفظهما الله ـ للارتقاء بمستوى الخدمات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لراحة ضيوف الرحمن وتهيئة سبل الراحة والاطمئنان لهم لكي يؤدوا مناسكهم وزياراتهم بكل يسر وسهولة.
