استرجع المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جزءا كبيرا من خسائر اليوم السابق ليقفل على ارتفاع وبمقدار 39.48 نقطة وصولا الى 4516.53 نقطة وهو أعلى مستوى سجل له خلال تعاملات الخميس الصباحية.
وحصلت السوق على صعود تدريجي لها مع توسع دخول طلبات الشراء على أسهم 47 شركة ارتفعت أسعارها جميعها فيما تراجعت اسعار اسهم 16 شركة مضت على نحو بيعي في غالبية تعاملاتها.
وتوزع الصعود على غالبية القطاعات التي ارتفعت مؤشراتها وفي مقدمتها قطاعا الصناعة والكهرباء اللذان ارتفعا بمقدار 84.96 نقطة و 45.92 نقطة وهي افضل المكاسب التي تحققت في السوق.
وافتقد قطاع الزراعة الى طلبات الشراء مما افقده توازنه منعكسا ذلك على اسهمه التي خسرت غالبيتها بالحد الاقصى باستثناء اسهم ثلاث شركات هي نادك وجازان والشرقية الزراعية والاسماك التي انخفضت 3.50 بالمائة و 8 بالمائة و 4.25 بالمائة و 7.50 بالمائة.
كما افتقد القطاع الزراعي ايضا الى ثقة ملاكه بأسهمهم وزرعت فيهم المخاوف وإن تعددت مصادرها وأخذوا يتدافعون في عرض أسهمهم للبيع وهو ما شكل ضغطا حادا على تلك الاسهم خاصة ان غالبيتهم من المضاربين الذين يشكلون النسبة الاكبر.
ونفذ للسوق 22.3 مليون سهم في 15615 صفقة بقيمة 1.9 مليار ريال وهو مستوى جيد قياسا بقصره على فترة واحدة وسيطرت فيه المواشي على 35 بالمائة من الكميات المنفذة واستعاد سهمها خسارته السابقة وارتفع 10 بالمائة واقفل عند 46.75 ريال.
وسجلت أسهم معدنية الحد الاقصى المسموح به من الصعود وارتفعت 10 بالمائة وصولا الى 92.50 ريال وبطلبات دون عروض وبتنفيذ وصل الى 446.1 ألف سهم.
كما سجلت اسهم شمس ونماء ارتفاعا جيدا لها وبنسبة 8.62 بالمائة و 8.54 بالمائة وصولا الى 63 ريالا و 75.75 ريال.
ونشطت التعاملات على اسهم البحري وبتداول 2.3 مليون سهم نفذت في 1175 صفقة بقيمة 265.8 مليون ريال وارتفع سعر السهم الى 115.75 ريال لاعلى سعر واقفل عند 114 ريالا.
وحققت اسهم صافولا اعلى قيمة صعود على المستوى العام للسوق وارتفع السهم بمقدار 13 ريالا الى 371 ريالا فيما حقق سهما تبوك والجوف الزراعية أعلى تراجع وبمقدار 9.50 ريال.
ويمكن الاشارة الى ان التأثير الذي تركه التراجع المفاجىء لقطاع الزراعة على اداء السوق في السابق سابق لم يظهر في تعاملات الأمس في وقت ظهر فيه استمرار ضعف اداء قطاع الزراعة بسبب لجوء حملة اسهمه إلى اغراق السوق بها وهو أحد أهم العوامل التي أضعفت اداء القطاع.
