قبل انتهاء كأس الخليج السادسة عشرة التي أقيمت بدولة الكويت الشقيق بثلاثة أيام استطاع المنتخب السعودي (الصقور الخضر) أن يتوج نفسه بطلا لهذه المسابقة بعد تغلبه في مباراته الأخيرة أمام نظيره اليمني بنتيجة 2/صفر برأسية الرائع ياسر القحطاني .
فقد حافظ الصقور الخضر على اللقب الخليجي للمرة الثانية وعلى التوالي بعد أن قدم في هذه البطولة مستوى رائعا وروحا عالية بأصرار اثمرت في النهاية ولله الحمد عن المحافظة على اللقب الخليجي ... حيث وبدون اية مجاملة كوني سعوديا، كان الأخضر السعودي هو الأفضل والأجدر من بين الفرق المشاركة والأثبت في المستوى لتحقيق هذا اللقب وكان من الظلم ان يحقق فريق غيره البطولة، ولكن لا اخفي عليكم أنني وبعد مباراتنا أمام المنتخب الكويتي هذه المباراة التي توقعتها خاصة بعد الهدف الاول للشلهوب أن يخرج الصقور الخضر منتصرين بأربعة أهداف على أقل تقدير في ظل المستوى الراقي الذي قدمه اللاعبون في هذه المباراة ولكن بعد هدف التعادل للكويت في الوقت القاتل أحسست ولو قليلا بأن البطولات راحت علينا .. وعليه جاء يوم الحسم أمام المنتخب العماني والكل ينظر بعين الفوز ولا غيره ... بعد أن جاء الهدف العماني الأول زاد الاحباط في داخلي بأن ما حدث في البحرين في خليجي (14) سيحدث هنا بأرض الكويت .. ولكن كانت لصقورنا الخضر كلمتهم واثبتوا أنهم رجال مواقف وعزيمة وإصرار لينهوا المباراة بفوز مستحق بقدم الرائع ياسر القحطاني ... ليتوج الجميع من إعلاميين وجمهور ومحللين والمنتخبات المشاركة.. إن المنتخب المشاركة السعودي هو بطل خليجي 16 مع العلم بأنه باق له مباراة أمام المنتخب اليمني .
وجاء لقاء اليمن في أجواء ممطرة والكل كما اشرت يرشح فوز الأخضر والعقل والمنطق يقولان: نعم الفوز للأخضر في ظل فارق المستوى ولكن عالم كرة القدم لا يخلو من المفاجآت فاحترام الخصم هو الأهم .. وبدأ اللقاء بمستوى جميل وممتع ليتوج هذا المستوى بهدفين رائعين برأس الصقر السعودي ياسر القحطاني ليعلن بعده رسميا أن المنتخب السعودي هو بطل لدورة الخليج السادسة عشرة في أرض الكويت .. فألف مبروك إلى كل المسئولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل وسمو الأمير خالد بن تركي وإلى كافة اللاعبين الذين أشكرهم فرداً فرداً على روحهم وإصرارهم إلى الجمهور السعودي كافة ومن نصر الى نصر إن شاء الله .
أحمد علي خان ـ الدمام